انهم يخطون خطواتهم الاولى ثم يدعونك تكملين الطريق فلولا لينك لما اشتد عودهم و لولا رضاك لما قدموا انت فتحت لهم الابواب حين طرقوا نهشوا نهشتهم فصرخت اغيثوني روت احدى الفتيات و قد كانت سليلة مجد تستعطف الذئب بعد ان سلبها عذريتها قالت لو كان لي ان ادرس عهدا كعهدك الكاذب وودا كودك الخائن لما درسته علم ان البيت الذي يجاوره تقطنه فتاة حسناء فرنى اليها نظرته الاولى فتعلقته ثم اعادها فتزاورا ثم ثم ثم حتى انتهت قصتهما بما تنتهي به كل قصة غرامية فقد فقدت المسكينة ابويها فقد علمت انهما ماتا من شدة القلق و دارت الاحوال بينما كانت تتجول في احد الشوارع من اجل لقمة العيش فاتى اليها رجل طالب منها جسدها مقابل النقود فرفضت فاخذها الى المحكمة بحجة انها سرقت نقوده دخلت المسكينة الى المحكمة و دخل القاضي فقام له الحاضرون اتت امامه و قالت له قم ايها القاضي و قف بجانبي ليحاكمنا القضاء على ريمة انت مرتكبها و انا الضحية فيها قم و اجلس بجانبي فصرخ القاضي الذي كان هو من سلبها عذريتها و شرفها اخرجوا عني هته المجنونة ارايتم كيف ان المجتمع قد عفا عن هذا الرجل و اصبح قاضيا بينما المسكينة توفيت و هذا بسببه
الذئاب لا تعرف الوفاء
زائر- زائر
- مساهمة رقم 2
رد: الذئاب لا تعرف الوفاء
ذئب تـراه مصلياً *** فإذا مـررت به ركع
يدعو وكل دعـائه *** مـا للفريسـة لا تقع
فإذا الفريسة وقعت *** ذهب التنسك والورع
شكراااجميلة حذاري من الذئاب اذ كنت في الغابة وحدك