الطيبة خلق جميل ومطلوب توفره عند الإنسان و هي من شيم الناس الفضلاء، به تتوطد العلاقات بين بني البشر، فإنها من أعظم أسباب الراحة والسعادة والعيش في ظل الحياة الطيبة وسلامة الصدر وخلوها من الغل والحقد والحسد علي المسلمين فهنيئاً لك يا صاحب القلب الصافي فالطيبة تكون في التعامل مع الأشخاص الذي يقدرون طيبتك وتضحيتك من أجلهم، الطيبة شيء منبعه القلب.. فعندما تخالط الناس وتتحدث معه بكل طيبة وود واحترام يتقرب الناس منك أكثر وأحبوك واحترموا حضورك وحديثك.. بينما ضعف الشخصية هو اختلال في ميزان الفكر وارتباك في الانفعال بحيث لا يكاد أن يسكت علي رأي واحد أو شكل واحد أو أي مظهر من مظاهر الثبات فهناك فرق شاسع بين ضعف الشخصية وبين الطيبة.
ولقد أصبح الانسان طيب القلب في زمننا هذا شخصاً ضعيفاً.. وأصبحت الطيبة توصف بالضعف والتخلف لماذا؟؟ لأنه يتصف بالسماحة والشفافية. حيث تجد أغلب طيبي القلب يجعلون إحساسهم ومشاعرهم هي التي تحركهم، وليس العقل لذلك لا يفكر، ما هي العواقب التي تأتي من وراء طيبة القلب.
فعندما تكتشف أن طيبتك يتم استغلالها بشكل يسيء اليك وأن سكوتك الذي تسعي من ورائه للحفاظ علي علاقة بمستواها الطبيعي يتم تفسيره علي أنه ضعف بشخصيتك في اعتقادي أن الطيبة تدل علي قوة شخصية من يتصف بها. وأجد أن الطيبة قوة وليست ضعفاً.
واعتقادا مني أنها ترتبط بمعني السذاجة فعندما تزيد الطيبة علي حدها تصل الي حد ما يسمي بالسذاجة لذلك الانسان يخفي طيبته خوفا من أن يُتهم بالضعف ويتناسي أنها وسام له وقوة لشخصيته نعم فعلا الطيبة مع الاشرار ضرب من الغباوة فالحديد لايفله الا الحديد.
ويبقي ضربا من الخيال محاولة الطيبة حتي.... مع من يضمر الشر باستمرار. والماء محال ان يبرد النار انه يطفئها بتاتا وهدا هو المهم. اما ان نطفئ نار الشر قطعا او نبتعد عنها حتي لا تحرقنا.
قال عز وجل وجعلنا لكل شيء سببا حيث انه عندما يزيد الشيء علي حده ينقلب ضده، فخير الأمور الوسط كن طيباًِ ولا تكن ساذجاً في طيبتك، كن طيباً ولكن كن ذا شخصية براقة.. كن طيباً واجعل لكل حد حداً.. واجعل خطوطاً حمراء حتي يقف عندها من يعرفك أو يحاول معرفتك.. كن طيباً واجعل من يراك تشده الهيبة والاحترام.
سوف تطرح علي نفسك سؤالاً تعجز عن الإجابة عنه مع نفسك العيب في أن تكون طيباً وأنت واقف أمام المرآة وتفكر وأنت قائل بينك وبين نفسك لماذا فعلوا بي كذا وكذا وأنا طيب ولماذا قالوا كذا وكذا وأنا طيب راجع نفسك تناقش مع نفسك اجلس مع نفسك فإن جاءك خير من الله وإن جاءك شر من نفسك.
فالطيبة تدل علي معدن الانسان.. فهي ميزة وليست بعيب ولكن توجد فئة من الناس تحكم علي الشخص الطيب بأنه ساذج أو غبي.. وهذا إن دل علي شيء فهو يدل علي أن العيب فيهم وليس في الشخص الطيب.. وتبقي عبارتي الدائمة.. الطيب مع الطيب تجارة.. ومع الرديء خسارة.
ولايسعني الا بأن أقول هل للطيبة حدود؟ وما رأيك بطيب القلب وبماذا تصفه هل تصفه بالضعف والتخلف ام تصفه بالسماحة والشفافية؟
فهل أصبحت طيبة القلب هي ضعف الشخصية؟ وكيف يمكن لطيب القلب ان يتعامل مع من حوله حتي لا يصفوه بالضعف؟ ومتي تكون طيب القلب ومتي تكون شرس الطبائع؟
ولقد أصبح الانسان طيب القلب في زمننا هذا شخصاً ضعيفاً.. وأصبحت الطيبة توصف بالضعف والتخلف لماذا؟؟ لأنه يتصف بالسماحة والشفافية. حيث تجد أغلب طيبي القلب يجعلون إحساسهم ومشاعرهم هي التي تحركهم، وليس العقل لذلك لا يفكر، ما هي العواقب التي تأتي من وراء طيبة القلب.
فعندما تكتشف أن طيبتك يتم استغلالها بشكل يسيء اليك وأن سكوتك الذي تسعي من ورائه للحفاظ علي علاقة بمستواها الطبيعي يتم تفسيره علي أنه ضعف بشخصيتك في اعتقادي أن الطيبة تدل علي قوة شخصية من يتصف بها. وأجد أن الطيبة قوة وليست ضعفاً.
واعتقادا مني أنها ترتبط بمعني السذاجة فعندما تزيد الطيبة علي حدها تصل الي حد ما يسمي بالسذاجة لذلك الانسان يخفي طيبته خوفا من أن يُتهم بالضعف ويتناسي أنها وسام له وقوة لشخصيته نعم فعلا الطيبة مع الاشرار ضرب من الغباوة فالحديد لايفله الا الحديد.
ويبقي ضربا من الخيال محاولة الطيبة حتي.... مع من يضمر الشر باستمرار. والماء محال ان يبرد النار انه يطفئها بتاتا وهدا هو المهم. اما ان نطفئ نار الشر قطعا او نبتعد عنها حتي لا تحرقنا.
قال عز وجل وجعلنا لكل شيء سببا حيث انه عندما يزيد الشيء علي حده ينقلب ضده، فخير الأمور الوسط كن طيباًِ ولا تكن ساذجاً في طيبتك، كن طيباً ولكن كن ذا شخصية براقة.. كن طيباً واجعل لكل حد حداً.. واجعل خطوطاً حمراء حتي يقف عندها من يعرفك أو يحاول معرفتك.. كن طيباً واجعل من يراك تشده الهيبة والاحترام.
سوف تطرح علي نفسك سؤالاً تعجز عن الإجابة عنه مع نفسك العيب في أن تكون طيباً وأنت واقف أمام المرآة وتفكر وأنت قائل بينك وبين نفسك لماذا فعلوا بي كذا وكذا وأنا طيب ولماذا قالوا كذا وكذا وأنا طيب راجع نفسك تناقش مع نفسك اجلس مع نفسك فإن جاءك خير من الله وإن جاءك شر من نفسك.
فالطيبة تدل علي معدن الانسان.. فهي ميزة وليست بعيب ولكن توجد فئة من الناس تحكم علي الشخص الطيب بأنه ساذج أو غبي.. وهذا إن دل علي شيء فهو يدل علي أن العيب فيهم وليس في الشخص الطيب.. وتبقي عبارتي الدائمة.. الطيب مع الطيب تجارة.. ومع الرديء خسارة.
ولايسعني الا بأن أقول هل للطيبة حدود؟ وما رأيك بطيب القلب وبماذا تصفه هل تصفه بالضعف والتخلف ام تصفه بالسماحة والشفافية؟
فهل أصبحت طيبة القلب هي ضعف الشخصية؟ وكيف يمكن لطيب القلب ان يتعامل مع من حوله حتي لا يصفوه بالضعف؟ ومتي تكون طيب القلب ومتي تكون شرس الطبائع؟