حياتي مع كارتت جدة في موسم الحج
أيام السيول وتهديد بحيرة المسك بالانفجار أيام ماحد توقع نعيش حالة رعب رعب كونا مجهزين حلنا ع حالة الطوارئ يقولون بس من مجر نسمع صارت الاندار بنطلع أو نطلع أخر دور ادا مره مانقدر نخرج كونا تصل ع الدفاع المدني والأشرطة نسائل يقولو ادا تبغي حياتك اطلعي من جده واغبتهم خرجوا لمكة والمدينة في داك الوقت البزوره يطلب النشره وبخاص العربية نقلب ع أفلام كرتون مايبغوا يبغوا العربية من الخوف لايناموا ولاياكلوا مره كونا ع العربيه ويقولوا البحيره بتنفجر دحينا خلاص ونتصل ع الشرطة قولوا من مجرد تسمعوا صوت االاندار اطلعوا الله لايوريكم سعنا صوت الاندار بس كان الصوت خفيف البزوره بدو يبكوا العالم بداء يطلع اخويا الصغير يتصل ع بابا ويبكي بابا قلنا انو شغلوها لأنو كان في حي فيلوا فوضه وازعجنا بابا بالاتصال خاصتا اخويا .كان كلياتهم قاعين ع السجادة ولي يدعوا ولي يقراء القران كانت حالت رعب بس بصراح إلي مررره راحوا فيها البزوره كانت دموعهم متخلص في ديك الساعه رجعلي فلم حياتي كامل زي ميقولوا ملك الموت حيجي بس الحمد الله الحي الي انا فيلوا جالوا الضرر بس بدايته بعد ماشفانا الي صار بقويزه وبأهله عشنا حالة رعب العيد كان مو عيد عندا مآزرنا احد ولا احد جاء حتى استغفر الله كلمت كل عام وانتم بخير ماحد سمعها ولا احد قالها العالم كله راح لقويزه يساعدونهم يخرجوا أرواح من تحت البنايات أهلي راوح انا طبعا ماتحل شفت بتفي ابكي مو مصدق انو نجانا ربنا ولحد دحينا مو مصدقه كونا بين الحياء والموت اولى أيام المدرسة نبوس صحباتنا وكانا مو مصدقين أنهم بخير أول اسبوع كانت اغلبيت المدرسه غايبه بس أولى يوم ايجوا ليشوفوا صحباتهم وكل ما جات غيم صرفونا ودحينا ادا نزل مطر خفيف ادا يقدروا يخرجونا أو ع الطوارئ في السطح بس لولا سمح الله وصار وحناء بمدرسه الوزارة تاخدنا لمكن أمن يعي ما في شي اسموا أبغاء اطمن ع ماما وبابا لانو ممكن يخلوهم في مكان تاني ولحد دحينا وهما يدربونا ع حالة الطوارئ وعن جد بطلب ربنا انو يحمينا ويغفلنا دنوبنا وهدى هو الي صار باختصار.
ولا تحرمونا مندعواتكم...