منتديــــات زمالة الأمير عبد القادر التعليمية


بكل حب و إحترام و شوق
نستقبلكم و نفرش طريقكم بالورد
ونعطر حبر الكلمات بالمسك و العنبر
وننتظر الإبداع و التميز إنقر للتسجيل معنا


منتديات زمالة الأميــــر عبد ااـــــــقادر *طـــاقين*


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديــــات زمالة الأمير عبد القادر التعليمية


بكل حب و إحترام و شوق
نستقبلكم و نفرش طريقكم بالورد
ونعطر حبر الكلمات بالمسك و العنبر
وننتظر الإبداع و التميز إنقر للتسجيل معنا


منتديات زمالة الأميــــر عبد ااـــــــقادر *طـــاقين*

منتديــــات زمالة الأمير عبد القادر التعليمية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نلتقي لنتعلم و نرتقي

أهلا بك من جديد يا زائر آخر زيارة لك كانت في
آخر عضو مسجل rose فمرحبا به
 
 
 
 
 
 


    يوم لك ويوم عليك

    avatar
    زائر
    زائر


    يوم لك ويوم عليك Empty يوم لك ويوم عليك

    مُساهمة من طرف زائر السبت 2 يناير - 19:45:06

    في الجو البارد من فصل الشتــاء
    يحلو لي الجلوس خلف نافذة المنــزل




    والتأمل في السمــاء
    في تلك الليلة المـــاطرة
    جلست على الأريكة
    ووضعت المدفأة أمـــامي
    كنت أنظر الى قطـــرات المطــر المترامية على الأرض
    وأنصــت لهــا قطــرة قطـــرة
    فمع كل قطــرة أشعــر بالسكينة والهدوء
    فالهـــدوء الـــرائع يخيـّـم على الشوارع
    وكـــأن الجميــع نِـيــام
    في تلك اللحظة .. خطر على بالــي أن أحتسي كــوباً من القهوة الدافئـــة
    فنهضت من مكانــي كــي أحضّــر القهــــوة
    وضعــت ابريق المـــاء على الفرن وبقيت انظـــر من النـــافذة
    تارةً أسمع صوت قطرات المطـــر المنسابة على الأرض بهـــدوء
    وتـــارةً أخرى أسمــع صـــوت الماء يتطاير من الابريـــق
    بعد دقائق غلى الماء فأضفت اليه ملعقة من السكـــروملعقتين من البن
    ثم تذوقت الطعــم
    لكني أحسست بطعم مـــرّ
    فاحترت هل أضيف المزيد من السكر أم ماذا ؟؟
    أيهما ألذ في هذه اللحظة
    القهوة المــرّة أم الحلوة ؟؟

    فالبارحة أحببتها وهي مـــرّة أما اليوم فيبدو أنني بحاجة للمزيد من السكـــر
    تعجبت وقلت في نفسي ..
    غريب هذا الفرق الشاسع بين الأمـــس واليــــوم
    فأنــــا ما زلت كما أنــــا
    فلمــــاذا هذا الاختلاف في الـــذوق؟؟
    أجـــــل اخــــــواني آخوآتــي ..
    تلك هي حيـــــاتنا
    أشبه بفنجـــــان قهــــوة
    احياناً نشربها حلــــوة المــــذاق
    وأحياناً أخرى نضطـــر رغمـــاً عنــّــا أن نشربهــا مـــرّة
    قد تسأل لمـــاذا ؟؟ لانّ الأيام هكذا
    " يــــوم لــــك ويـــــوم عليـــــك "
    فقد تمـــرّ علينـــا لحظـــات نشعر بمرارة الأيام وقسوتهــــا
    ربما لاحـــداث مؤلمــــة حصلت لنــــا
    أو لفقدان احد الأعــــزاء
    أو لمــــرض ألـّم بنا
    وأحياناً لمشكلة صغيرة حدثت معنـــــا
    فتهطل علينا الأحزان من حيث لا نشعر
    تماماً كما هطلت الامطارعلى ساحة منزلي ذلك اليوم
    لكنها لم تكن تنساب انسياباً
    بل كانت ترتطم بقلوبنا كالصخـــــر فتـــــره
    ولحظتها نمضي ساعاتنا بين الألم واليأس
    تتثاقل علينا الاحزان شيئاً فشيئاَ
    إلى أن ترجح كفة الحزن على كفة السعادة
    وعندها نغلق الباب على أنفسنا
    ونعلن النهاية
    لكننا في الطرف الاخر من خيوط الحياة
    نشعر بلذة الأيام .. تماماً كما نستمتع بقهـــوة الصباح
    نتذوقها بكل فرح
    نتمنى أن لا ينتهي ما بداخل ذلك الفنجان أبداً
    فنستمر في رشفه رشفة ً تلو الأخرى
    لربما نشرب اخر رمق فيه
    وما زلنا ننظر في قعره
    علنا نجد رشفة اخرى تملأنا سعادة
    أحـبـتــــي
    قد تغيب شمس السعادة يومــــاً مــــا
    لكنها ستشرق حتمــــاً في اليوم التالي
    معلنة ً عن فجر جديـــــد ملــــيء بالفـــــرح
    فإياك واليـــأس
    وإياك والقنـــــوط
    دائما ً انظر الى النصف الممتلىء من الكأس
    فالنصف الفارغ مليء بالفــــراغ
    ويومأ ما ستمل عينك من النظر اليـــــهانظر إلى الجانب الجميـــــل من الحياة
    احتسي كوباً من القهوة الحلوة في الصباح

    واعلن عن فجر جديــــد ملـــيء بالتفــــاؤل
    avatar
    زائر
    زائر


    يوم لك ويوم عليك Empty رد: يوم لك ويوم عليك

    مُساهمة من طرف زائر السبت 2 يناير - 21:44:05

    الكتابة غير موضحة على العموم شكرا على المشاركة
    avatar
    زائر
    زائر


    يوم لك ويوم عليك Empty رد: يوم لك ويوم عليك

    مُساهمة من طرف زائر الأحد 3 يناير - 0:47:04

    السلام عليكم
    شكرا لك حليش
    لكن الكتابة غير واضحة
    يوم لك ويوم لي
    تقبل مروري

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 19 مايو - 19:41:49