حنينٌ.. برغمٍ عنَّا يجوب النفس.. يزلزل أركانها.. يمرُّ في أزقتها وممراتها المعتمة التي انقضى فيها نهارالأمس، وحلّـَت بعدها ظلمة الليل الحالك الذي توزَّع على مساحات الروح رغمًا عنها..
تنقشع شمس الصباحات باعتياديةٍ، لكنها لا تشبه شمس الأمس، ولا يشبه نورها نور الأمس المنير.. تتخلل الأيام اختلافاتٌ تعيد شريط الذكرى للماضي وأيامه.. وتـُواجه سُويعاتها انقلاباتٍ وتشقلباتٍ تشير كلها بوضوح للاختلاف الواضح ما بين اليوم والأمس.
نحاول أن نغير الاقتناعات والمعتقدات والتشقلبات.. دون جدوى..
لقد تغير اليوم.. وتغيرت تفاصيله.. لون السَّماء أزرق كما الأمس، والشمس صفراء دافئة كما الأمس أيضًا، والعصافير ترتع في أوكارها تلاعب صغارها، وتستيقظ بكرةً تبغي جلب قوت اليوم، كما كل يوم.. ولكن تغيرت الملامح والخطوب، رغم بقاء الصورة نفسها، والألوان نفسها، وحتى الأصوات نفسها..
ما بين الأمس واليوم.. تغيراتٌ وتبدلاتٌ واختلافاتٌ كبيرةٌ..
شعورنا تغير، ورغباتنا ومطامحنا نفسها تغيرت، تطلعاتنا واهتماماتنا ونظراتنا للحاضر والمستقبل أيضًا مستها ملامح التغيير.. أصبح اليوم الذي ينطوي يأخذ معه كل جميل.. واليوم الذي يليه باهتًا.. أشد تشتتًا من الأمس الجميل..
تساؤلاتي :
-لماذا صار الأمس أكثر حلاوةً من اليوم؟ ولم يأخذنا الحنين لحلاوة الأمس الجميل؟
-لماذا أصبحت ألوان الحياة الناصعة تبهت في كل يومٍ يليها؟ ولم صار النقصان ميزةً أكثر من الزيادة؟
-ماذا بعد أيضًا... غــدُنا.. هل ستحدث معجزةٌ ويكون أحسن من اليوم والأمس؟؟ أم ستتأكد مزاعيمنا التي تكاد تصبح واقعية؟
* أختكم في الله *
تنقشع شمس الصباحات باعتياديةٍ، لكنها لا تشبه شمس الأمس، ولا يشبه نورها نور الأمس المنير.. تتخلل الأيام اختلافاتٌ تعيد شريط الذكرى للماضي وأيامه.. وتـُواجه سُويعاتها انقلاباتٍ وتشقلباتٍ تشير كلها بوضوح للاختلاف الواضح ما بين اليوم والأمس.
نحاول أن نغير الاقتناعات والمعتقدات والتشقلبات.. دون جدوى..
لقد تغير اليوم.. وتغيرت تفاصيله.. لون السَّماء أزرق كما الأمس، والشمس صفراء دافئة كما الأمس أيضًا، والعصافير ترتع في أوكارها تلاعب صغارها، وتستيقظ بكرةً تبغي جلب قوت اليوم، كما كل يوم.. ولكن تغيرت الملامح والخطوب، رغم بقاء الصورة نفسها، والألوان نفسها، وحتى الأصوات نفسها..
ما بين الأمس واليوم.. تغيراتٌ وتبدلاتٌ واختلافاتٌ كبيرةٌ..
شعورنا تغير، ورغباتنا ومطامحنا نفسها تغيرت، تطلعاتنا واهتماماتنا ونظراتنا للحاضر والمستقبل أيضًا مستها ملامح التغيير.. أصبح اليوم الذي ينطوي يأخذ معه كل جميل.. واليوم الذي يليه باهتًا.. أشد تشتتًا من الأمس الجميل..
تساؤلاتي :
-لماذا صار الأمس أكثر حلاوةً من اليوم؟ ولم يأخذنا الحنين لحلاوة الأمس الجميل؟
-لماذا أصبحت ألوان الحياة الناصعة تبهت في كل يومٍ يليها؟ ولم صار النقصان ميزةً أكثر من الزيادة؟
-ماذا بعد أيضًا... غــدُنا.. هل ستحدث معجزةٌ ويكون أحسن من اليوم والأمس؟؟ أم ستتأكد مزاعيمنا التي تكاد تصبح واقعية؟
* أختكم في الله *