منتديــــات زمالة الأمير عبد القادر التعليمية


بكل حب و إحترام و شوق
نستقبلكم و نفرش طريقكم بالورد
ونعطر حبر الكلمات بالمسك و العنبر
وننتظر الإبداع و التميز إنقر للتسجيل معنا


منتديات زمالة الأميــــر عبد ااـــــــقادر *طـــاقين*


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديــــات زمالة الأمير عبد القادر التعليمية


بكل حب و إحترام و شوق
نستقبلكم و نفرش طريقكم بالورد
ونعطر حبر الكلمات بالمسك و العنبر
وننتظر الإبداع و التميز إنقر للتسجيل معنا


منتديات زمالة الأميــــر عبد ااـــــــقادر *طـــاقين*

منتديــــات زمالة الأمير عبد القادر التعليمية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نلتقي لنتعلم و نرتقي

أهلا بك من جديد يا زائر آخر زيارة لك كانت في
آخر عضو مسجل rose فمرحبا به
 
 
 
 
 
 


    الى اين تاخذني الكلمات

    avatar
    زائر
    زائر


    الى اين تاخذني الكلمات Empty الى اين تاخذني الكلمات

    مُساهمة من طرف زائر الثلاثاء 18 أغسطس - 10:02:42

    في لحظات يتسابق فيها كل شيء. يتقدم فيها الليل على النهار تارة, ويتخطى
    النهار الليل تارة أخرى فيختلط الضوء الخافت.. مع الظلام القاتم... و يومض في الأفق البعيد شعاعا لا يمكنك أن تنظر إليه.. لكنك لا تستطيع أن تقف أمامه مع نفسك كي ينثر أمامك ما لا يمكنك أن تراه..
    على غير موعد قابلته و اللقاء في مثل هذه البرهة الزمنية .. حيث تتزاحم
    الأفكار و الأقدام أيضا وتختلط الألوان, أصبح عادة مألوفة.. فأصبحت المفاجأة فاقدة لنفسها مع تكرارها. بالرغم من ذلك تمسمرت لمرآه وشدني بريق عينيه المتألقتين و أشراقة وجهه الطافح بالدم الحار و الحيوية المتدفقة.. سألته كيف؟؟
    وفي الأفق غموض و اضطراب وفي المرآة أشلاء و صور, قال بابتسامته الواثقة
    المطرزة على شفتيه: أمتع نفسي بمرأى الفجر, واستنشق كل حبات عبير التراب.. انظر إلى الأشياء بعينين مفتوحتين .. أومأت براسي موافقا مدعيا الفهم.
    سألته عما يفعله هذه الأيام؟ وذلك لتغيير دفة الحديث, قال أتأمل عرس
    الشمس و أرافق الشفق النازل قطرات فوق تلال تتضوع برائحة الزعتر, و ماذا بعد؟
    التقط الحصى و اشق بالمحراث بطن الأرض المتأهبة للإخصاب و الثمر و ازرع ألواح صبر و أشجار زيتون. والكتب و المحاضرات و الأبحاث؟؟ تبقى طرفا رئيسا في المعادلة بها تكتسب الخبرة و تتضح التجربة.
    تقويمك لما فعلت, أعني محاولتك؟؟
    التقويم في أوقات المخاض لهو و عبث في زمن العمل تثبيط و إعاقة فلا مفر لنا من أن تنطلق نحو لحظة الميلاد و الحياة. و أن تبقى عيوننا مصوبة نحو الشمس, أوجاع الخاصرة و خفافيش الليل؟
    تتخطاهما بالحكمة و الصبر, و تستأصلهما بالتوجيه و الوعي و العمل الدءوب حتى لا يبقيا عقبة كأداء في منتصف الطريق. شد على يدي مودعا و انطلق مسرعا عبر الشارع العريض. وقفت برهة أتأمل رذاذ المطر المتساقط و أتابع خطواته المتلاحقة و قد ارتسم في الأفق قوس ملون يداعب الأمل في عيون الأطفال..كأنه يخط بألوانه ألا يخيب من اتجه بناظريه إلى السماء و صوب عينيه نحو بؤرة الأمل. الى اين. نحو ماض مكسو بنجمة واحدة تسبح في خضم العبرات. عبر الدقات المتوانية مع الصمت ابت ريشتي مصارعة سكرات الحبر المترامي هنا و هناك و ابقت على قطرات امل منبعث من عمق الفجر. ليس الا. اني ارقب املا يخقف دون روح يستظل بامرات العتب. هو ذاك........
    avatar
    زائر
    زائر


    الى اين تاخذني الكلمات Empty رد: الى اين تاخذني الكلمات

    مُساهمة من طرف زائر الخميس 20 أغسطس - 10:55:01

    مشاركة رائعة شكرا
    avatar
    زائر
    زائر


    الى اين تاخذني الكلمات Empty رد: الى اين تاخذني الكلمات

    مُساهمة من طرف زائر الخميس 20 أغسطس - 22:44:08

    MERCI MON FRERE THAMEUR

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 17 مايو - 15:05:46