بســم الله الـرحمــن الرحيــم
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،
فرنسـا الوجهة الأولى للسياح في العـالم
حافظت فرنسا باستقبالها 76 مليون سائح اجنبي في العام 2005، على مرتبتها كوجهة سياحية اولى في العالم متقدمة على اسبانيا والولايات المتحدة، في قفزة يعززها ازدهار السياحة الصينية.
وسجل عدد السياح الاجانب زيادة طفيفة بنسبة 1.2% في حين زادت العائدات السياحية بنسبة 3.5% لترتفع الى 34 مليار يورو، بحسب دراسة نشرتها هيئة ادارة السياحة.
وسجلت حركة السياحة من منطقة اسيا-اوقيانيا ارتفاعا كبيرا (+26% في عدد الواصلين) وعزت الدراسة ذلك الى "انطلاق السياحة الصينية التي باتت تشكل اكثر من خمسين الف زائر شهريا في الفنادق الفرنسية".
ومع معدل انفاق يصل الى 75 يورو في الليلة الواحدة، بدا ان السياح الاسيويين اكثر سخاء من الاوروبيين الذين ينفقون ما معدله 50 يورو. الا ان الاكثر انفاقا هم اليابانيون مع 204.8 يورو يليهم الاميركيون مع 162.3 يورو.
كما ارتفع بقوة ايضا عدد السياح من الولايات المتحدة (+5.6%) وكندا (+11.5%) وبقية انحاء القارة الاميركية (+21.9%) معوضا بذلك عن التراجع الطفيف في عدد السياح الاوروبيين (-4.0% في عدد الواصلين).
يذكر ان التراجع في عدد الزوار الالمان (-3.8%) والهولنديين (-6.0%) وفي حدود اقل الايطاليين (-2.7%) هو الذي يفسر بصورة رئيسية عن انخفاض عدد السياح الاوروبيين.
الا ان الالمان لا يزالون يحتلون المرتبة الثانية من حيث عدد السياح الاجانب في فرنسا مع 13.2 مليون زائر بعد بريطانيا (14.9 مليونا) وقبل هولندا (11.6 مليونا).
واكد الاسبان "انجذابهم الى فرنسا منذ سنوات عدة" مع زيادة بنسبة 5.4% في عدد الواصلين و4.4% في عدد الليالي التي يمضونها في فرنسا.
من جهتهم، وفد الهولنديون باعداد كبيرة الى فرنسا في العام 2005 في حين كانت زياراتهم انخفضت في 2004 (+5.04% في عدد الواصلين و+7.5% في عدد الليالي).
وعلى الرغم من ارتفاع سعر صرف اليورو، فان السياح غير الاوروبيين كانوا الاكثر اسهاما في زيادة العائدات السياحية في 2005. واذا كانوا لا يمثلون سوى 10% من عدد الواصلين، فانهم وفروا 30% من العائدات.
ومن بين هؤلاء السياح غير الاوروبيين، زاد الاميركيون نفقاتهم بنسبة 9.8% بعد انخفاض في 2004. وفي حين لم يتجاوز عددهم 2.7 مليون زائر الى فرنسا، فقد انفقوا 4.5 مليار يورو. وعلى سبيل المقارنة، فان الالمان انفقوا 3.8 مليار يورو.
وعادت السياحة لتصبح في 2005 اول قطاع في تسجيل فائض في ميزان المدفوعات الفرنسي متقدمة على قطاع السيارات الذي تراجع. وذلك على الرغم من انخفاضه الى 8.9 مليار يورو مقابل 9.8 مليار في 2004.
لكن نمو الحركة السياحية بنسبة 1.2% في فرنسا تبقى اكثر تواضعا من حركة السياحة العالمية التي قدرتها منظمة السياحة العالمية بـ5.6% في 2005. وبالنسبة الى مجمل اوروبا، فان المنظمة قدرت الحركة بنسبة 4%.
وفي العام 2020، قد تتخلى فرنسا عن مركزها الاول كوجهة سياحية عالمية للصين التي ستستقبل 130 مليون زائر بحسب منظمة السياحة العالمية.
تحياتي لكم
ان شاء الله تكنوا اسفدتم
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،
فرنسـا الوجهة الأولى للسياح في العـالم
حافظت فرنسا باستقبالها 76 مليون سائح اجنبي في العام 2005، على مرتبتها كوجهة سياحية اولى في العالم متقدمة على اسبانيا والولايات المتحدة، في قفزة يعززها ازدهار السياحة الصينية.
وسجل عدد السياح الاجانب زيادة طفيفة بنسبة 1.2% في حين زادت العائدات السياحية بنسبة 3.5% لترتفع الى 34 مليار يورو، بحسب دراسة نشرتها هيئة ادارة السياحة.
وسجلت حركة السياحة من منطقة اسيا-اوقيانيا ارتفاعا كبيرا (+26% في عدد الواصلين) وعزت الدراسة ذلك الى "انطلاق السياحة الصينية التي باتت تشكل اكثر من خمسين الف زائر شهريا في الفنادق الفرنسية".
ومع معدل انفاق يصل الى 75 يورو في الليلة الواحدة، بدا ان السياح الاسيويين اكثر سخاء من الاوروبيين الذين ينفقون ما معدله 50 يورو. الا ان الاكثر انفاقا هم اليابانيون مع 204.8 يورو يليهم الاميركيون مع 162.3 يورو.
كما ارتفع بقوة ايضا عدد السياح من الولايات المتحدة (+5.6%) وكندا (+11.5%) وبقية انحاء القارة الاميركية (+21.9%) معوضا بذلك عن التراجع الطفيف في عدد السياح الاوروبيين (-4.0% في عدد الواصلين).
يذكر ان التراجع في عدد الزوار الالمان (-3.8%) والهولنديين (-6.0%) وفي حدود اقل الايطاليين (-2.7%) هو الذي يفسر بصورة رئيسية عن انخفاض عدد السياح الاوروبيين.
الا ان الالمان لا يزالون يحتلون المرتبة الثانية من حيث عدد السياح الاجانب في فرنسا مع 13.2 مليون زائر بعد بريطانيا (14.9 مليونا) وقبل هولندا (11.6 مليونا).
واكد الاسبان "انجذابهم الى فرنسا منذ سنوات عدة" مع زيادة بنسبة 5.4% في عدد الواصلين و4.4% في عدد الليالي التي يمضونها في فرنسا.
من جهتهم، وفد الهولنديون باعداد كبيرة الى فرنسا في العام 2005 في حين كانت زياراتهم انخفضت في 2004 (+5.04% في عدد الواصلين و+7.5% في عدد الليالي).
وعلى الرغم من ارتفاع سعر صرف اليورو، فان السياح غير الاوروبيين كانوا الاكثر اسهاما في زيادة العائدات السياحية في 2005. واذا كانوا لا يمثلون سوى 10% من عدد الواصلين، فانهم وفروا 30% من العائدات.
ومن بين هؤلاء السياح غير الاوروبيين، زاد الاميركيون نفقاتهم بنسبة 9.8% بعد انخفاض في 2004. وفي حين لم يتجاوز عددهم 2.7 مليون زائر الى فرنسا، فقد انفقوا 4.5 مليار يورو. وعلى سبيل المقارنة، فان الالمان انفقوا 3.8 مليار يورو.
وعادت السياحة لتصبح في 2005 اول قطاع في تسجيل فائض في ميزان المدفوعات الفرنسي متقدمة على قطاع السيارات الذي تراجع. وذلك على الرغم من انخفاضه الى 8.9 مليار يورو مقابل 9.8 مليار في 2004.
لكن نمو الحركة السياحية بنسبة 1.2% في فرنسا تبقى اكثر تواضعا من حركة السياحة العالمية التي قدرتها منظمة السياحة العالمية بـ5.6% في 2005. وبالنسبة الى مجمل اوروبا، فان المنظمة قدرت الحركة بنسبة 4%.
وفي العام 2020، قد تتخلى فرنسا عن مركزها الاول كوجهة سياحية عالمية للصين التي ستستقبل 130 مليون زائر بحسب منظمة السياحة العالمية.
تحياتي لكم
ان شاء الله تكنوا اسفدتم