منتديــــات زمالة الأمير عبد القادر التعليمية


بكل حب و إحترام و شوق
نستقبلكم و نفرش طريقكم بالورد
ونعطر حبر الكلمات بالمسك و العنبر
وننتظر الإبداع و التميز إنقر للتسجيل معنا


منتديات زمالة الأميــــر عبد ااـــــــقادر *طـــاقين*


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديــــات زمالة الأمير عبد القادر التعليمية


بكل حب و إحترام و شوق
نستقبلكم و نفرش طريقكم بالورد
ونعطر حبر الكلمات بالمسك و العنبر
وننتظر الإبداع و التميز إنقر للتسجيل معنا


منتديات زمالة الأميــــر عبد ااـــــــقادر *طـــاقين*

منتديــــات زمالة الأمير عبد القادر التعليمية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نلتقي لنتعلم و نرتقي

أهلا بك من جديد يا زائر آخر زيارة لك كانت في الخميس 1 يناير
آخر عضو مسجل rose فمرحبا به
 
 
 
 
 
 


    فقهية التسامح عند الشيخ سي اعطية مسعودي / كتب د.حمام محمد زهير

    avatar
    الدكتور حمام محمد زهير
    عضو جديد
    عضو جديد


    ذكر عدد الرسائل : 7
    العمر : 58
    الموقع : yahoo
    تاريخ التسجيل : 17/03/2012
    السٌّمعَة : 0

    فقهية التسامح عند الشيخ سي اعطية مسعودي / كتب د.حمام محمد زهير Empty فقهية التسامح عند الشيخ سي اعطية مسعودي / كتب د.حمام محمد زهير

    مُساهمة من طرف الدكتور حمام محمد زهير السبت 17 مارس - 9:41:45

    فقهية التسامح في الخطاب الشعري عند الامام اعطية

    كلنا نخطئ ، كلنا نذنب ، كلنا يحتاج إلى مغفرة ، وكم قسونا وكما تجاوزنا الحدود ، والذي يبقى في النهاية بكل تأكيد هو التسامح.
    نجد أن الإسلام منذ بدأ الوحى ينزل على رسول الله – صلى الله عليه وسلم - يعتبر اختلاف الناس حقيقة كونية وإنسانية ويقيم نظامه السياسى والاجتماعى والثقافى على أساس هذا الاختلاف والتنوع {وجعلناكم شعوبًا وقبائل لتعارفوا}»(16
    يرتبط التسامح والحق فى منطق الإسلام بالاعتراف بالآخروهنا نجد أنفسنا بصدد رؤيتين حول التعددية وطبيعة الحق فى الاختلاف:

    - الأولى: تعمل على وضع قواعد وآداب الاختلاف، وإن كان إقرارهم بأن الاختلاف فى الرأى سنة من سنن الحياة وعلامة من علامات صحة الفكر ودقة الاجتهاد. إلا أنهم يميزون بين الاختلاف والخلاف، ويعتبرون أن الاختلاف فى الرأى أمر طبيعى وعلامة صحة، بل ومصدر للثراء الفكرى، وعون على التصحيح إذا أدير بكفاءة وروعيت فيه شروطه وأدبه، بينما الخلاف قرين الفرقة التى لا يختلف على إنكارها ونبذها وليس كل اختلاف مؤديًا إلى الفرقة أو الخلاف، إلا إذا اختلت موازين الحوار وأهدرت شرائطه، أو إذا تصدى للأمر غير أهله

    - أما الرؤية الثانية فإنها تقرر أن الإسلام قد احتمل اختلافًا فى العقيدة ذاتها باعترافه بأهل الكتاب، ودعا إلى البر بهم وقبل تعايشًا كريمًا مع أصحاب الأديان الأخرى، فيرون أن الاختلاف كأحد السنن الكونية التى أقرها الإسلام طبعته بطابع التسامح وقبول تواجد الآخر، فالاختلاف.. آية من آيات الله كما فى قوله تعالى: {ومن آياته خلق السموات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم}، كما قال تعالى: {ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم}
    ننطلق مما قاله الامام الغزالي هناك 3 درجات في معرفة الحقيقة الدينية
    - التحقيق بالبرهان علم
    - ملابسة عين تلك الحالة
    - القبول من التسامح والتجربة بحسن الضن

    لم يكن التحدث عن التسامح وليد الوقت الحالي بل هومنطق البشرية الاول،ولهذا ساعمد الى التحدث عن التسامح كخلق ديني جاء في الخطابات الشعرية المتعددة للشيخ سي اعطية ، لان القصائد الفقهية الصوفية كانت ترجمة لفتاوي يبلغ بها الاخر
    وقسمت مداخلتي الى 03 محاور :
    - مفهوم مصطلح التسامح ومراحل نشاته الدينية
    - المرجعية الفقهية للتسامح عند الشيخ
    - النظرةالباطنية لمصطلح التسامح عند الشيخ.
    -
    01- ينقسم تعريف المسطلح الى 03 اقاليم يجب الاشارة اليها لتحديد تعريف المصطلح:
    - الاقليم العالمي: اوربا الحروب الصليبية+ القطب الديني المسيحي+ الماركنتية المذاهب
    - الاقليم العربي الاسلامي : ظهور الاسلام الطوائف الدينية الملل الصراعات المذهبية
    - الاقليم المدمج: المؤتمر العام لليونسكو عام 1995 وعام 1996 عاما دوليا للتسامح
    - ماذا حدث عدم التزام بالتسامح الدولي :أدى الى
    • العنف الاستعماري
    • عنف الحروب
    • التميز العنصري
    • التطهير العرقي
    توحيد المصطلح: التسامح "خلق" حضاري و تراث ثقافي انساني مركز للسكينة العامة من صفاته ( التساهل الموافقة ،العفو، التنازل الصلح التعارف ، الرفق )
    ومن انواعه :
    o التسامح الكفي: الكف عن الاتيان بما فيه تضييق للحريات واللامبالاة بالاخر والامتناع عن التعامل مع الاخر
    o التسامح الفعال :يزيد على احياء سلوك انفعالي اكثر من الكف عن الاعتداء ، التعاون مع الغير والتمازح معه

    خلاصة :التسامح هواحترام الاخر بقبول مشروعية افعال واقوال هي محل تسامح مع احترام الاخر فهو فرض وواجب شرعا وقانونا .
    التسامح هو أن نشعر بالتعاطف والرحمة والحنان ونحمل كل ذلك في قلوبنا مهما بدا لنا العالم من حولنا
    اذن التسامح هو أن تكون مفتوح القلب، وأن لاتشعر بالغضب والمشاعر السلبيه من الشخص الذي أمامك، التسامح هو الشعور بالسلام الداخلي، التسامح أن تعلم أن البشر خطاؤون ولا بأس بخطئهم، التسامح في اللغه :التساهل
    - التسامح نصف السعاده.
    - التسامح أن تطلب من الله السماح والمغفره.
    - التسامح أن تسامح والديك وأبناءك والآخرين .
    - التسامح ليس سهلا لكن من يصل إليه يسعد.
    - التسامح هو طلب السماح من نفسك والأخرين.
    - التسامح ليس فقط من أجل الآخرين
    ولكن من أجل أنفسنا وللتخلص من الأخطاء التي قمنا بها والإحساس بالخزي والذنب الذي لازلنا نحتفظ به داخلنا..التسامح هوفي معناه العميق نسامح أنفسنا.


    كيف نظر العارف بالله الشيخ سي اعطية الى فقهية التسامح

    الشيخ النحرير العارف بالله اعطيةمسعودي بن مصطفى قطب المشيخة في عهده تخرج على يديه الكثير .
    هو من مواليد 1900 بالشارف ولا اريد ان اعرفه فجل من لايعرف هذا العالم الجليل حفظ القران على يد اخيه سي الهادي وعمرة 7 سنوات ثم قصد كاي عالم بلادات العلم وشرع بالاتصال بالشيوخ والزوايا في جميع بقاع الوطن

    لقد كانت افعاله وسلوكاته كلها من مبادي السمحاء التى اتي بها العلماء فلقد عامل مخالفيه بالروح التسامحية التى قابل بها شيخ الاسلام مخالفيه من شيوخ الصوفية كالبكري والقاضي بن مخلوف لقد تشبت به البكري وارداه ضربا ووبخه عندما الف كتاب الاستغاثة ولما تجمع حوله الناس لينتقموا له منه قال فولته المشهورة أحللت كل مسلم عن إيذائه لي"
    فكان الشيخ يريد بهذه الامة وبخاصة ابناء الجلفة ان يتم التعايش بينهم في ضل مبادي التسامح العالية التى اتصف بها السلف الصالح فكان دابه ان ينالوافضلا من الله يبتغون فضلا من الله عيشا كريما
    كان واحد من اهل الصفة الذي عذبهم الفقر والتزهد ومنهم عبدالله بن عبدالاسد المخزومي والعارباض بن سارية وابولبابة الانصاري الذين نالوا رضا الدارين في عهد المصطفى الكريم والشيخ سي اعطية نحا منحى المتصوفة في تعليم مريديه التشبت بمبادي الكتاب والسنة فكان طودا عظيما لهم يعلمهم الاخلاق الساميةولاسيما خلق التسامح :
    كما رايت في شجرةالتسامح ان من بين اساسات الشرعية مقاومة الحسد:
    يقول الامام الشيخ(ولا تكن لمسلم حسودا ان الحسود قطلا يسود
    نرى اصخاب التقى تزيا لايرتضى للكافرين زيا
    ودعاهم الىتعلم العلم وتعليمه
    وحصل العلم الشريف فهو شفاء كل علة وبلوى
    فيه حياة الروح والعقل معا ومقتنيه كل خبر جمعا
    ودعا الىتعلم المصافحة وإفشاء السلام
    اما المصافحة فهي سنة مما ارتضاه المصطفى والسنة
    وبالقيام قال قد جرى العمل زروق وهو شيخ علم وعمل
    ودعا الى اختيار الصديق المناسب
    صاحب اذا صاحبت كل متقي به الى نيل المفاز ترتقي
    فانت في الحكم على دين الذي صاحبته فاختر منيبا واحتذ
    ودعى الى الكف عن ايذاء المسلم في قوله
    ستة اسباب سوء الخاتمة ادمان خمرفاجتنب ماثمه
    ايذاء مسلم بلا تحلل دعوى ولاية وكبر منجلي
    ستر عيوب الاخرين
    واستر على مسلم كل عيب وصنه في حضرته والغيب
    ولاتفشي سر من بسر افردك دون الملا واخشى الذي قد اوجدك


    ان فقه التسامح بناه الشيخ من خلال الدعوة الى التقيد بمختلف العبادات التى صنفها السلف الصالخ بالاتباع وهي كثيرة قال فيها الشيخ سي اعطية ونذكر منها:
    *اختار الصديق: السني ذو العاقل الراجح المتعاون
    شروط الصديق ان يكون دينا****صاخب سنة تقيا صيينا
     التقرب الى الله تعالى بالتوبة ان هو اخطأ
    للجلال في كتاب الحاوي****عن بعض اهل العلم بالفتاوي
    مكفرات السيئات عشرة**** فتوبة وطلب للمغفرة .
    *وصف الامة المحمدية بالصور الحسنة:
    وقول السيد البلغيثي ****ربي بجاهه كن مغيثي
    خصائص جاءت لخيرامة****منها رسوله نبي الرحمة
    ان فقه التسامح عند الشيخ سي اعطية انبى على تاكيد ما جاء في الكتاب والسنة

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 29 مارس - 5:25:38