سيمائية العنوان.

يعتبر العنوان اداة اجرائية للدخول الى خفايا النص وابراز مكنوناته،وقد ورد في لسان العرب‘ن ابن سيدة قوله ، العنوان سمة الكتاب، وعنوانه عنونة ,وعناه اذ سمة العنوان وقال ابضا العنوان سمة الكتاب قال يعقوب سمعت يقول اطن واعن اي عنونة وختمه وقال ابن سيدة ، وفي جبهته عنوان من كثرة السجود ومقطع لغوي أ اقل من الجملة يمثل ايضا عملا فنيا ويمكن النظر اليه من جانبين في السياق يكون وحدة متلازمةمع العمل على المستوىالسيمائي ولكن لايمكن باي حال ان يعتد بهواحيان ا يكون طويلا واحيانا قصيرة فالعنونة محمولة على خصوصية النص وتركيبة النحو قد تكون اسما او حرفا او جملة له الصدارةيبرز دائما متميزاولهذا اهتم به السيمائيون باعتباره منهجا نصيا مشتغلا على المفاهيم الاصلية للنصوص وهو يخضع دوما منفرداالى التحليل وفي خارج السياق هو المفتاح الذي يمنحنا مجموعة معاني تساعد على فك الرموز وتسهل عملية الولوج داخل النص المعقد او المبسط
النظرة السيماية للعنوان
اعتبر السيمائيون العنوان منهجا نصيا استوقف القدماء زقد رافق تطوره مراحل شتى الى ان ظهر علم العلاقة السيمولوجيا ادت الى ظهور مصطلح العتبة ولايمكن تقدير هذه النظرة ، الا اذا اصبرنا اغوار لفظ السيمياء ولقد وردت في القران الكريم عذه الللفظة 06 مرات بمعنى العلامة سواء كانتمتصلة بالجوارح البشرية كالعينوالوجه وحتى الافعال والجوارح وفي لسان العرب السومة والسمة والسيمياء العلامة من غير تحديد ولهذا اذا اردنا اننربط الماضي بالحاضر فانه يمكن القول ان علم السيمولوجيا يدرس العلاقات داخل الوسط الاجتماعي كما انه باستطاعته ان يدرس الانسان دراسة كاملة من خلال علاقات ورموز لادراك واقعه المعيش فهو يمكن ان يطلق عليه علم الاشارة بموصوفاته لانه يدرج علاقة شيئية بين شئين اثنين.