لقد وعدتني الحروف انها ستخرج واني رغم اجهاضها الا انها تريد ان تخرج عن صمتها وتلتطم بأمواج الواقع وقد علمتها اشياء لم تكن تعلمها من قبل فسكوتي في حد ذاته حق وان الخالق يمهل ولا يهمل كنت في المرة السابقة اتعجب من حياة الناس وانها تحب النفاق وتحب اشخاص لطالما صعدوا المسرح ومثلوا ادوار ولبسوا اقنعة ونزل الستار وهم في قلوبهم يعرفون انهم يقلبون الناس اما الدي خرق كياني هذه المرة فكلما احكمت الاوراق في يدي سقطت منها دموع سوداء يملاها الحزن
غابت عني كل الكلمات حين ادركت وسمعت اشياء ماكنت اعتقدها ولم تخطر حتى ببالي لكن ثقتي في نفسي حدثتني وقالت هيهات ياهذا ان تبكي على اشياء انت بعيد عنها كل البعد لاتتسرع في الاحكام كغيرك قبل ان تسمع كل الاطراف وهنا حضرتني قصة القاضي العادل لما اتاه رجل يجري وعينه مفقوعة واراده ان يستعجل حكمه الا ان دهاء القاضي حال دون ذالك وطلب التريث حتى يحضر الرجل الثاني واذا بالامر كان كما اعتقد القاضي لاني الرجل الثاني جاء مفقوع العينين انه الدهاء وعدم التسرع في الاحكام وانا كنت كالثاني مفقوع العينين واشتكى مني احد عين واحد ربما مفقوعه ولا اضنها لانها مجرد مسرحية لكن تالله ثقتي في الله اكبر من هدا وثقتي في نفسي ايضا لاني اضن ان امي قلمت اضافري من الكذب والنفاق منذ نعومتها وغسلت قلبي من البهتان لكن ماحز في قلبي ان من كان يعرفني منذ الصبي يتغير بين ليلة وضحاها هذا مايحفر قلبي ويزيد من المي وحزني ربما لم استطع استعاب هذا لكن لاني احبهم واعتقد نفسي ابنهم وابويا دون مجاملة
هكدا تستدرجني الكلمات وتستغفلني كما استغفل الناس طيبة قلبي وبنوا عليها حياتهم وامالهم لكن ربما لم يضع حقي فمن استغفلني انا ارى انه اليوم بين المطرقة والسندان وهاهو الله يشفي غليلي في اناس حرمت قلبي من طيبته لكن هيهات هيهات ان اتغير ربما اصابني بعض التصدع لكن اقسم اني ساعود الى الانطواء والخلوة بنفسي لاني كنت حينها صاحب عزة اما الان فاختلاطي مع الناس ان صح القول او هذا اللفط لاني لااعتقد انهم بشر وان كانوا فهم بشر لها الف وجه ربما صراحتي الزائدة وغيرتي قذفت بي الى هذا الحال وقد تعلمت ان الارض التي تسيل بها الدماء لاتنبت بها شجرة النسيان وانني ساسحب كل ثقة تركتها عند صديق او حبيبي لاني اصبحت اخاف حتى من نفسي لاني الدغ كل مرة ولا درس اتعلمه ربما وربما وربما تنتهي الحروف والكلمات لكن لاتنتهي الاحداث وانا اتعلم مع الحياة وقسوتها لكن حروفي لن تنتهي الا بنهايه العبد الضعيف ..........
غابت عني كل الكلمات حين ادركت وسمعت اشياء ماكنت اعتقدها ولم تخطر حتى ببالي لكن ثقتي في نفسي حدثتني وقالت هيهات ياهذا ان تبكي على اشياء انت بعيد عنها كل البعد لاتتسرع في الاحكام كغيرك قبل ان تسمع كل الاطراف وهنا حضرتني قصة القاضي العادل لما اتاه رجل يجري وعينه مفقوعة واراده ان يستعجل حكمه الا ان دهاء القاضي حال دون ذالك وطلب التريث حتى يحضر الرجل الثاني واذا بالامر كان كما اعتقد القاضي لاني الرجل الثاني جاء مفقوع العينين انه الدهاء وعدم التسرع في الاحكام وانا كنت كالثاني مفقوع العينين واشتكى مني احد عين واحد ربما مفقوعه ولا اضنها لانها مجرد مسرحية لكن تالله ثقتي في الله اكبر من هدا وثقتي في نفسي ايضا لاني اضن ان امي قلمت اضافري من الكذب والنفاق منذ نعومتها وغسلت قلبي من البهتان لكن ماحز في قلبي ان من كان يعرفني منذ الصبي يتغير بين ليلة وضحاها هذا مايحفر قلبي ويزيد من المي وحزني ربما لم استطع استعاب هذا لكن لاني احبهم واعتقد نفسي ابنهم وابويا دون مجاملة
هكدا تستدرجني الكلمات وتستغفلني كما استغفل الناس طيبة قلبي وبنوا عليها حياتهم وامالهم لكن ربما لم يضع حقي فمن استغفلني انا ارى انه اليوم بين المطرقة والسندان وهاهو الله يشفي غليلي في اناس حرمت قلبي من طيبته لكن هيهات هيهات ان اتغير ربما اصابني بعض التصدع لكن اقسم اني ساعود الى الانطواء والخلوة بنفسي لاني كنت حينها صاحب عزة اما الان فاختلاطي مع الناس ان صح القول او هذا اللفط لاني لااعتقد انهم بشر وان كانوا فهم بشر لها الف وجه ربما صراحتي الزائدة وغيرتي قذفت بي الى هذا الحال وقد تعلمت ان الارض التي تسيل بها الدماء لاتنبت بها شجرة النسيان وانني ساسحب كل ثقة تركتها عند صديق او حبيبي لاني اصبحت اخاف حتى من نفسي لاني الدغ كل مرة ولا درس اتعلمه ربما وربما وربما تنتهي الحروف والكلمات لكن لاتنتهي الاحداث وانا اتعلم مع الحياة وقسوتها لكن حروفي لن تنتهي الا بنهايه العبد الضعيف ..........