لا تبكي أماه ... ولا تحزني ...
الحياة كفاح مستمر، فهي ألم يخفيه أمل، وأمل يخفيه عمل وعمل ينهيه أجل، وكما قيل الحياة دار أولها عناء وآخرها فناء، في حلالها حساب، وفي حرامها عقاب.
فهذه هي الحياة وما تعنيه، فرح وحزن، تعب وراحة، سعادة وشقاء فيها يسعد السيد ويشقى الشقي، يجوع المسكين ويشبع الغني، لكن رغم كل هذا وكل ما تعنيه، فهي لا تعني شيئا لأنها دار فانية ليست بدائمة والدوام لله.
فالضعيف في ضيافته يبقى ضعيفا وإن عاش في ضيافته حولا كاملا وهكذا حالنا نحن مع الحياة فنحن في ضيافتها ويبقى لها الحكم في أن تبقي من تشاء وتذهب بمن تشاء وتأتي بمن تشاء.
فالحياة إذن وجهين لا وجها واحدا، بعم إنها وجهين متعاكسين فهي سعادة كما هي شقاء، يقولون أن الحياة دمعة وابتسامة لكن ولا للأسف حينما نرى الناس يفهمونها بوجه واحد، فإما بالسعادة أو بالشقاء، فأصبح بذلك الإنسان لا يؤمن بالقسمة والمكتوب ولا يحمد الله على نقمته كما يحمده على نعمته بل أصبح يتكبر ويتبختر إن أعطاه الله، وإن منعه يكفر ويجهل.
الحياة كفاح مستمر، فهي ألم يخفيه أمل، وأمل يخفيه عمل وعمل ينهيه أجل، وكما قيل الحياة دار أولها عناء وآخرها فناء، في حلالها حساب، وفي حرامها عقاب.
فهذه هي الحياة وما تعنيه، فرح وحزن، تعب وراحة، سعادة وشقاء فيها يسعد السيد ويشقى الشقي، يجوع المسكين ويشبع الغني، لكن رغم كل هذا وكل ما تعنيه، فهي لا تعني شيئا لأنها دار فانية ليست بدائمة والدوام لله.
فالضعيف في ضيافته يبقى ضعيفا وإن عاش في ضيافته حولا كاملا وهكذا حالنا نحن مع الحياة فنحن في ضيافتها ويبقى لها الحكم في أن تبقي من تشاء وتذهب بمن تشاء وتأتي بمن تشاء.
فالحياة إذن وجهين لا وجها واحدا، بعم إنها وجهين متعاكسين فهي سعادة كما هي شقاء، يقولون أن الحياة دمعة وابتسامة لكن ولا للأسف حينما نرى الناس يفهمونها بوجه واحد، فإما بالسعادة أو بالشقاء، فأصبح بذلك الإنسان لا يؤمن بالقسمة والمكتوب ولا يحمد الله على نقمته كما يحمده على نعمته بل أصبح يتكبر ويتبختر إن أعطاه الله، وإن منعه يكفر ويجهل.