تأثير تكنولوجيات الإتصال على معلومات التسيير في الإدارة
نقصد بمعلومات التسيير تلك المعلومات و البيانات الاجتماعية و القانونية و السياسية المهمة في حياة المؤسسة و الإدارة و الجماعة المحلية خصوصا وأن عملية التخطيط تلجأ إلى تلك المعلومات في حالة التنسيق بين نشاطاتها
وهذا التنسيق يتطلب توظيفا عقلانيا لتسير منظومة الإتصال بين جميع العناصر المكونة تحمل بين أطرافها كل البيانات الموجودة داخل المحيط الخاص بالمؤسسة أو الجماعات المحلية و هي بيانات تنقسم حسب أهميتها بما فيها تلك التي تخرج من عملية رجع صدى و هي معلومات مهمة تساعد على ضبط إستراتيجية الاستقرار خاصة بعد اتخاذ القرار.
ترتكز وسائل تكنولوجيات الإتصال على مجموعة الحواسب و أجهزة التسجيل و الفاكسات و الانترنت تستعمل في جمع ومعالجة المعلومات ،خلافا عن وسائل التجربة المادية المنجزة لهذا الجمع.
تصبح المعلومات المجمعة عن طريق الوسائل و المذكورة (مادة خام) تخضع الى معالجة بحيث يسمح باستعمالها لاتخاذ القرار، و يقصد بالمعالجة هو ترك ماهو مسيء للمؤسسة والأخذ بالمعطيات الجاهزة فقط التى تخدم هدف الادارة باستعمال أساليب الحساب و العد التكراري و المعدلات التقنية و النسب المالية بحيث يسمح بالإطلاع على هذه المعلومات بواسطة الأجهزة الإلكترونية الجديدة لأنها تصبح نتائج في صورة معطيات تأخذ عدة مستويات تستعمل كل مستوى لما يناسبه, سواء في البرمجة أو إعداد مخططات مستقبلية أو اتخاذ قرارات مصيرية, و تعرف تلك المستويات حسب مايلي:
- المستوى الهيكلي: يقصد بها ضبط كل المعلومات الخاصة بالعمال المكونين للمؤسسة و الجماعة المحلية
- المستوى التاريخي: تتناول كل البيانات الخاصة بنشأة و تطور الجماعة المحلية و عناصر سياستها
- المستوى الإقتصادي: يؤخذ فيه بعين الاعتبار كل المعطيات الخاصة المنافسة و صيغة المؤسسة في السوق و اتخاذ القرارات.
- المستوى الخارجي: تحديد المتعاملين و الزبائن و الموردين مع كل المعلومات عنهم ولاتؤثر وسائل الإتصال الحديثة ليس فقط على المعلومات بل حتى في معالجتها عن طريق حساب المعدلات و المؤشرات الإحصائية و تقنيات التسير( المحاسبة العامة و التحليلية ) و هذا ما يتطلب توفير إطارات كفاءة في استعمال نظام المعلومات بأجهزة مادية متطورة.
بعدما تعرفنا على كل المعلومات الخاصة بالتسيير تجدر الملاحظة إلى معرفة كيفية التأثير الذي تلعبه وسائل الإتصال الجديدة في نظام الجمع و المعالجة، و يظهر هذا الدور من خلال العناصر التالية:
- التخطيط الإستراتيجي:
تلعب سرعة الحصول على المعلومات و تحميعها على ضبط إستراتيجية تأخذ بعين الاعتبار الجودة و مطالب الأعمال (10) و القرارات ذات العلاقة بإدارة المؤسسة الشيء الذي يسمح بتنمية المؤسسة ورفع إيراديها و تحسين مستوى خدماتها و تحقيق رضا المرتققين و احتلال وضعية مهمة في المجتمع تعيد ثقة المواطن إلى إدارته.
تبقى المؤسسة الاقتصادية و الجماعة المحلية بحاجة دائما إلى معلومات إستراتيجية(11) تجمع من طرف المختص أو التقارير و يمكن تحديد العناصر المساهمة في تقديم المعلومات فتمايلي :
- الصحافة:
تقدم الصحافة بأنواعها و تخصصاتها المعلومات التي تبقى في حاجة إلى تأكيد و الخاصة بالمرتفقين و احتياجاتهم الحقيقية, مما يستدعي دائما أن يكون الصحافي أكثر الأعوان الاجتماعيين الذين يقدمون المعلومة الأولية للجماعة المحلية.
- الدراسات و الأبحاث العلمية:
تقوم الجامعات و المعاهد بإجراء دراسات ميدانية مكلفة تقدم كأطروحات ورسائل للتخرج تتركز على معلومات حسب نوع الموضوع المختار, تستعمل تكنولوجيا المعلومات, كالتصوير أو التسجيل و خاصة في الدراسات الموجهة للقطاع الإقتصادي.
- المحركات الهوية:
نظم قانون الجمعيات أقساط الهوية وفق إطار المنظمة لذلك فإنها تبقى أهم عنصر يلعب دور في تقديم المعلومات حول الإدارات و المؤسسات مقارنة كالقطاعات العامة و الجمعيات الحرفية.
- الوسطاء الماليون و البنوك:
أن كل الوسطاء و الماليون يعتمدون في أعمالهم التجميعية للمعلومات على أحداث تكنولوجيات الإتصال وخاصة أثناء حساب معدلات الصرف.
-المتدخلون المباشرون:
و نقصد بهم كل الزبائن و المواطنين الذين لهم سلوكات شخصية في المجتمع بدورهم يجمعون معلومات باستعمال نفس تكنولوجيا المعلومات الموجودة عند الشركات.
من خلال ماسبق فإن نظام جمع المعلومات ، يعتبر مهما للغاية سواء بالنسبة للمؤسسة الاقتصادية أو للجماعات المحلية ، لهذا فإن وضع مراكز للإعلام و التوجيه مجهزة بأحداث تكنولوجيات الإتصال سيسمح أكثر بتسهيل الوصول إلى المعلومة من مصادرها.
نقصد بمعلومات التسيير تلك المعلومات و البيانات الاجتماعية و القانونية و السياسية المهمة في حياة المؤسسة و الإدارة و الجماعة المحلية خصوصا وأن عملية التخطيط تلجأ إلى تلك المعلومات في حالة التنسيق بين نشاطاتها
وهذا التنسيق يتطلب توظيفا عقلانيا لتسير منظومة الإتصال بين جميع العناصر المكونة تحمل بين أطرافها كل البيانات الموجودة داخل المحيط الخاص بالمؤسسة أو الجماعات المحلية و هي بيانات تنقسم حسب أهميتها بما فيها تلك التي تخرج من عملية رجع صدى و هي معلومات مهمة تساعد على ضبط إستراتيجية الاستقرار خاصة بعد اتخاذ القرار.
ترتكز وسائل تكنولوجيات الإتصال على مجموعة الحواسب و أجهزة التسجيل و الفاكسات و الانترنت تستعمل في جمع ومعالجة المعلومات ،خلافا عن وسائل التجربة المادية المنجزة لهذا الجمع.
تصبح المعلومات المجمعة عن طريق الوسائل و المذكورة (مادة خام) تخضع الى معالجة بحيث يسمح باستعمالها لاتخاذ القرار، و يقصد بالمعالجة هو ترك ماهو مسيء للمؤسسة والأخذ بالمعطيات الجاهزة فقط التى تخدم هدف الادارة باستعمال أساليب الحساب و العد التكراري و المعدلات التقنية و النسب المالية بحيث يسمح بالإطلاع على هذه المعلومات بواسطة الأجهزة الإلكترونية الجديدة لأنها تصبح نتائج في صورة معطيات تأخذ عدة مستويات تستعمل كل مستوى لما يناسبه, سواء في البرمجة أو إعداد مخططات مستقبلية أو اتخاذ قرارات مصيرية, و تعرف تلك المستويات حسب مايلي:
- المستوى الهيكلي: يقصد بها ضبط كل المعلومات الخاصة بالعمال المكونين للمؤسسة و الجماعة المحلية
- المستوى التاريخي: تتناول كل البيانات الخاصة بنشأة و تطور الجماعة المحلية و عناصر سياستها
- المستوى الإقتصادي: يؤخذ فيه بعين الاعتبار كل المعطيات الخاصة المنافسة و صيغة المؤسسة في السوق و اتخاذ القرارات.
- المستوى الخارجي: تحديد المتعاملين و الزبائن و الموردين مع كل المعلومات عنهم ولاتؤثر وسائل الإتصال الحديثة ليس فقط على المعلومات بل حتى في معالجتها عن طريق حساب المعدلات و المؤشرات الإحصائية و تقنيات التسير( المحاسبة العامة و التحليلية ) و هذا ما يتطلب توفير إطارات كفاءة في استعمال نظام المعلومات بأجهزة مادية متطورة.
بعدما تعرفنا على كل المعلومات الخاصة بالتسيير تجدر الملاحظة إلى معرفة كيفية التأثير الذي تلعبه وسائل الإتصال الجديدة في نظام الجمع و المعالجة، و يظهر هذا الدور من خلال العناصر التالية:
- التخطيط الإستراتيجي:
تلعب سرعة الحصول على المعلومات و تحميعها على ضبط إستراتيجية تأخذ بعين الاعتبار الجودة و مطالب الأعمال (10) و القرارات ذات العلاقة بإدارة المؤسسة الشيء الذي يسمح بتنمية المؤسسة ورفع إيراديها و تحسين مستوى خدماتها و تحقيق رضا المرتققين و احتلال وضعية مهمة في المجتمع تعيد ثقة المواطن إلى إدارته.
تبقى المؤسسة الاقتصادية و الجماعة المحلية بحاجة دائما إلى معلومات إستراتيجية(11) تجمع من طرف المختص أو التقارير و يمكن تحديد العناصر المساهمة في تقديم المعلومات فتمايلي :
- الصحافة:
تقدم الصحافة بأنواعها و تخصصاتها المعلومات التي تبقى في حاجة إلى تأكيد و الخاصة بالمرتفقين و احتياجاتهم الحقيقية, مما يستدعي دائما أن يكون الصحافي أكثر الأعوان الاجتماعيين الذين يقدمون المعلومة الأولية للجماعة المحلية.
- الدراسات و الأبحاث العلمية:
تقوم الجامعات و المعاهد بإجراء دراسات ميدانية مكلفة تقدم كأطروحات ورسائل للتخرج تتركز على معلومات حسب نوع الموضوع المختار, تستعمل تكنولوجيا المعلومات, كالتصوير أو التسجيل و خاصة في الدراسات الموجهة للقطاع الإقتصادي.
- المحركات الهوية:
نظم قانون الجمعيات أقساط الهوية وفق إطار المنظمة لذلك فإنها تبقى أهم عنصر يلعب دور في تقديم المعلومات حول الإدارات و المؤسسات مقارنة كالقطاعات العامة و الجمعيات الحرفية.
- الوسطاء الماليون و البنوك:
أن كل الوسطاء و الماليون يعتمدون في أعمالهم التجميعية للمعلومات على أحداث تكنولوجيات الإتصال وخاصة أثناء حساب معدلات الصرف.
-المتدخلون المباشرون:
و نقصد بهم كل الزبائن و المواطنين الذين لهم سلوكات شخصية في المجتمع بدورهم يجمعون معلومات باستعمال نفس تكنولوجيا المعلومات الموجودة عند الشركات.
من خلال ماسبق فإن نظام جمع المعلومات ، يعتبر مهما للغاية سواء بالنسبة للمؤسسة الاقتصادية أو للجماعات المحلية ، لهذا فإن وضع مراكز للإعلام و التوجيه مجهزة بأحداث تكنولوجيات الإتصال سيسمح أكثر بتسهيل الوصول إلى المعلومة من مصادرها.