منتديــــات زمالة الأمير عبد القادر التعليمية


بكل حب و إحترام و شوق
نستقبلكم و نفرش طريقكم بالورد
ونعطر حبر الكلمات بالمسك و العنبر
وننتظر الإبداع و التميز إنقر للتسجيل معنا


منتديات زمالة الأميــــر عبد ااـــــــقادر *طـــاقين*


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديــــات زمالة الأمير عبد القادر التعليمية


بكل حب و إحترام و شوق
نستقبلكم و نفرش طريقكم بالورد
ونعطر حبر الكلمات بالمسك و العنبر
وننتظر الإبداع و التميز إنقر للتسجيل معنا


منتديات زمالة الأميــــر عبد ااـــــــقادر *طـــاقين*

منتديــــات زمالة الأمير عبد القادر التعليمية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نلتقي لنتعلم و نرتقي

أهلا بك من جديد يا زائر آخر زيارة لك كانت في
آخر عضو مسجل rose فمرحبا به
 
 
 
 
 
 


    بحث جاهز حول أهم عوامل النهضة العربية في العصر الحديث وبدايتها

    avatar
    زائر
    زائر


    بحث جاهز حول أهم عوامل النهضة العربية في العصر الحديث وبدايتها Empty بحث جاهز حول أهم عوامل النهضة العربية في العصر الحديث وبدايتها

    مُساهمة من طرف زائر السبت 30 أكتوبر - 18:57:01

    أهم عوامل النهضة العربية في العصر الحديث وبدايتها
    مقدمة:
    ________________________________________
    النهضة العربية مصطلح تاريخي يعود إلى حركة عمت البلاد العربية بين سنة1820 و 1914 قام بها الأعيان العرب، من سياسيين ومثقفين مستلهمين أفكارالثورة الفرنسية وداعين لضرورة تحقيق نهضة عربية وإسلامية على غرار تلكالتي جرت في أوروبا عامة وفرنسا خاصة والاستفادة من تجربتها
    تطرأ على حياة الأمم تغيرات تنقلها من حال إلى حال، فإذا كان هذا التغير من سيئ إلى حسن ومن ضعف إلى قوة سمي ذلك
    نهضة، وعكسه الانحطاط. والنهضة الأدبية هي ارتقَاء فنون الأدب أو بعضها فناً ومضموناً.
    ولقدعرفت ما أصاب الأمة الإِسلامية ومنها الشعوب العربية من تأخر أرهق حياتهاوأضعف مصادر الفكر فيها، وبخاصة في ميدان الأدب لكنها في آخر القرن الثانيعشر ومطلع الثالث عشر للهجرة بدأت تستفيق، فمتى بدأت النهضة الحديثة فيالعالم العربي والإسلامي؟وما هي أهم عواملها؟ أ- إن أول نهضة قامت فيالعالم الإسلامي هي تلك التي قادها الإمامان محمد بن عبد الوهاب ومحمد بنسعود رحمهما الله سنة 1157 هـ وكانت نهضة دينية رفعت مستوى الفكر والسياسةوالأدب، وعم نفعها جزيرة العرب وغيرها.
    ب- وفي عام 1213هـ دخلالفرنسيون مصر وجاءت الحملة الفرنسية تحمل معها- إلى جانب عدتها وعتادهاالعسكري- مطبعة وعلماء فرنسيين لخدمة أهدافها الصليبية فلما استقرتأقدامهم في القاهرة افتتحوا بها معهداً علمياً ومدرسة ومكتبة كونوها منالكتب الفرنسية التي أتوا بها، وما ضموا إليها من كتب عربية جمعوها منخزائن الكتب في المساجد، كما افتتحوا مطبعة كانت تطبع بالعربية والفرنسيةوكانت تخرج صحيفة سميت الحوادث، أو التنبيه، قام على إخراجها الأديبالمصري (إسماعيل الخشاب ).
    من هنا عد بعض المؤرخين دخول الحملة الفرنسية سنة 1213 هـ بداية النهضة في مصر.
    جـ-وجعل بعضهم بداية حكم (محمد علي) مصر سنة 1220 هـ البداية الفعلية للنهضة،ذلك أن (محمد علي) كان طموحا فأراد أن يكون في مصر دولة قوية تقوم علىأساس علمي في جميع شؤونها العسكرية والاقتصادية، لذا أقبل على إنشاءالمدارس العسكرية والزراعية ونحوها كما أكثر من إرسال البعوث إلى الخارج،ومن هنا وصفت نهضة مصر بأنها نهضة علمية.
    د- أما في بلاد الشام فإن هذهالنهضة لم تبدأ إلا في عام 1247هـ وذلك حين فتح النصارى- الذين عرفوابالمبشرين (1) - مدارسهم بها، فأقبل عليها أبناء نصارى الشام، ولعدم وجودمدارس أخرى تدرس العلوم العصرية فإن بعضاً من أبناء المسلمين قد لحقوابتلك المدارس. وكانت بلاد الشام تحت الحكم العثماني الذي سرت فيه عواملالضعف أمام توثب الغربيين للقضاء على الخلافة العثمانية رمز وحدة المسلمينآنذاك فوقعت الشام فريسة في أيدي نصارى الغرب.
    ولحرص هؤلاء النصارىعلى استمالة الشامين إلى مدارسهم استخدموا اللغة العربية لغة تدريس، وكانالأدب العربي مما يدرس في تلك المدارس، ولكن بالأسلوب الذي يخدم مصالحهملهذا وذاك نشط الأدب في بلاد الشام قبل أن يتحرك في البلاد العربية ولأجلذلك وصفت النهضة في الشام بأنها نهضة أدبية ولكن الذين يقودونها ويوجههاهم النصارى في بداية الأمر، وعلى غرار الحملة الفرنسية أوجد هذا شعوراًبالخطر أيقظ الناس إلى حد ما.
    أهم عوامل النهضة الحديثة: سبقت مصر والشام البلاد العربية الأخرى في بداية النهضة الأدبية.
    وقدأخذت هذه النهضة تنمو حتى بلغت بعد منتصف القرن الرابع عشر مبلغاً حسناً.وكان لابد لهذه النهضة من عوامل وأسباب تدفع بها إلى الأمام، فما أهم هذهالعوامل؟ ذلك ما سنتحدث عنه إن شاء الله:
    - الصحافة: تعد الصحافة منأهم العوامل التي تساعد على نمو الأدب وارتقائه ذلك أنها الميدان الذييمارس فيه أرباب الأقلام فَنَّهم. زد على ذلك ما للصحيفة من رواج لأسبابأهمها تنوع المادة، ورخص الثمن، ونحو ذلك. لهذا كانت الصحافة من أهمالعوامل في نهضة الأمم في كافة جوانب حياتها، وبخاصة الأدب.
    ولقدعرفت الصحافة- أول ما عرفت في البلاد العربية- في مصر حين أصدر محمد عليصحيفة " الوقائع المصرية "، وكانت تهتم فيِ بداية حياتها بأحوال المجتمعتاريخاً وأدباً.
    ثم صدرت صحيفة " الأخبار " في لبنان، وكانت حكوميةًأيضاً، ولم يكن لها اهتمام بأحوال المجتمع العربي. وفي تونس صدرت " الرائد" التونسية وكانت حكومية أيضاً وكان إسهام هذه الصحف في الحياة الأدبيةضئيلاً ومتفاوتاً.
    ثم بدأت تصدر بعض الصحف الخاصة مثل " مرآة الأحوال" التي أصدرها في الآستانة (رزق حسونة) وفي الأستانة أيضا أصدر (أحمد فارسالشدياق) صحيفته. الأسبوعية " الجوائب "، وبدأت هذه الصحف تهتم بأحوالالمجتمع، وبخاصة في الأدب واللغة والاجتماع.
    ثم نشط النصارى في لبنانوأخذوا في إصدار الصحف والمجلات منها " الجنان "، و " المقتطف "، التيأصدرها (صروف ونمر) في بيروت أولاً ثم استمر صدورهما في مصر.
    ونظراًلسوء الأحوال في الشام، وحدوث بعض الاضطرابات فقد اتجه بعض المثقفين إلىمصر، وبها أصدروا صحفهم مثل "الكوكب الشرقي " و" الأهرام " و"الوطن ".
    ولأنأرباب هذه الصحف من النصارى لم يكن لها شأن في ميدان الإِسلام حتى صدرتبعض الصحف والمجلات التي اهتمت بشؤون الإسلام والمسلمين مثل " نورالإِسلام " و " المنار "، و " الهدي النبوي " ومجلة " الأزهر ".
    أما أهم تلك الصحف والمجلات في ميدان الأدب: فـ " الرسالة " و " الثقافة " و " الأزهر" و " الهلال ".
    وفيالربع الأخير من القرن الرابع عشر من الهجرة بدأ الاهتمام باللغة والأدبيضعف في الصحف والمجلات، وذلك لأسباب عدة أهمها: انصراف الناس عن القراءةالجادة، ورغبتهم عن الموضوعات الرصينة، إلى ألوان من التسلية والتزجية.
    -المدارس والجامعات: جاء العصر الحديث والعالم العربي كله يعيش في جانبالتدريس على ما تقدمه له المدارس البدائية [الكتاتيب] ، ثم حِلقَ الدرسعلى العلماء.
    أ- فأما الكتاتيب فكانت تدرب على القراءة والكتابةوبخاصة قراءة القرآن الكريم، كما كانت تعنى بتحفيظ القرآن الكريم، إلى ماتقدمه من مبادئ يسيرة في الخط والإِملاء والحساب ونحو ذلك.
    ب- وأماحلق الدرس فتلك التي كان يجلس فيها العلماء لطلاب العلم في المساجد وبيوتالعلماء، وأهم تلك الحلق ما كان في الجامع الأزهر بمصر، وجامع بني أمية فيدمشق، وجامع الزيتونة بتونس، وجامع القرويين بفاس، والحرمين الشريفين بمكةالمكرمة والمدينة المنورة، والمسجد الأقصى، وجامع بغداد والجامع الأحمديبطنطا، وغيرها.
    جـ- وحين عزم (محمد علي) على النهوض بمصر لم يجد منأبنائها من يمكن الاعتماد عليه في ميدان التعليم غير الأزهريين، ومن هناعُد الأزهر صاحب الفضل الأول على الحركة العلمية في مصر.
    ذلك أنالذين قاموا بالتعليم في المدارس التي افتتحها محمد علي كان جلهم منالأزهريين، والبعثات التي أرسلها إلى الخارج , حيث أسهمت هذه الأخيرة فياحتكاك الإنسان العربي بأفكار جديدة تأثر بها ولم يؤثر فيها. ومع أنالتعليم قد بدأ في بلاد الشام وبخاصة في لبنان على يد المبشرين قبل أنيبدأ التعليم النظامي بمصر, وذلك بسبب الاهتمام الذي لقيته المدارس من(محمد علي)، حيث أكثر من افتتاحها واستقدم لها المعلمين من الغرب، وجعللهم مترجمين يترجمون قولهم للطلبة، وافتتح مدارس متخصصة، مثل مدرسةالزراعة، ومدرسة الطب، ومدرسة الألسن، فازدهر التعليم على يده حتى بلغ فيعهد (إسماعيل) نسبة فاقت فيها مصر كثيرَاَ من البلاد المتقدمة.
    د-أما الأزهر فقد ازدهر فيه التعليم ولكن على النظام القديم، حتى عمل بعضشيوخه على تنظيم الدراسة فيه، فأفضت جهودهم إلى وضع أنظمة حديثة للتعليمفي الأزهر، وصار يتكون من ثلاث مراحل. ابتدائي، وثانوي، وعاليٍ وقسمالتعليم العالي إلى ثلاث كليات: كلية اللغة العربية، وكلية الشريعة، وكليةأصول الدين، وأهم أولئك الرجال الذين عملوا على إصلاح الأزهر الشيخ محمدعبده رحمه الله.
    إضافة
    هـ- وأنشئت في مصر كلية دار العلوم، وقصدبعض الناس من إنشائها أن تكون منافسة للأزهر الذي رفض- إذ ذاك- قبولالتعليم الحديث، فكونت دار العلوم تكويناً حديثاً جمعت فيه ما لم يجتمع فيالأزهر- حين ذاك - وقد ضمت الآن لجامعة القاهرة، كما ضمت مدرسة الألسن إلىجامعة عين شمس.
    و- ثم دخل العالم العربي عصر الجامعات، فأنشأت مصرجامعة الملك فؤاد [جامعة القاهرة]، ثم تتابع فيها إنشاء الجامعات فيالقاهرة، والإسكندرية، وأسيوط، والمنصورة، وغيرها.
    وأنشئت جامعةدمشق بعد ذلك، ثم تتابع إنشاء الجامعات في العالم العربي، كما انتشرتالمدارس الابتدائية، والمتوسطة، والثانوية، والمعاهد المختلفة، في المدنوالقرى في جميع البلاد.

    كما ظهرت مدارس عديدة كانت من أحدالعوامل التي ساعدت في النهضة العربية ونذكر منها: **المدرسة الرومانسية:
    ظهرت المدرسة الرومانسية الفنية في أواخر القرن الثامن عشر وأوائل القرن التاسع عشر.
    وتعتمدالرومانسية على العاطفة والخيال والإلهام أكثر من المنطق وتميل هذهالمدرسة الفنية إلى التعبير عن العواطف والأحاسيس والتصرفات التلقائيةالحرة كما اختار الفنان الرومانسي موضوعات غريبة غير مألوفة في الفن مثلالمناظر الشرقية وكذلك اشتهرت في المدرسة الرومانسية المناظر الطبيعيةالمؤثرة المليئة بالأحاسيس والعواطف مما أدى إلى اكتشاف قدرة جديدة لحركاتالفرشاة المندمجة في الألوان النابضة بالحياة وإثارة العواطف القوميةوالوطنية والمبالغة في تصوير المشاهد الدرامية .
    كان من أشهر فناني الرومانسية (يوجين دي لاكرواه) و (جريكو
    **المدرسة الواقعية:
    جاءتالمدرسة الواقعية رداً على المدرسة الرومانسية فقد اعتقد أصحاب هذهالمدرسة بضرورة معالجة الواقع برسم أشكال الواقع كما هي وتسليط الضوء علىجوانب هامة يريد الفنان إيصالها للجمهور بأسلوب يسجل الواقع بدقائقه دونغرابة أو نفور.
    فالمدرسة الواقعية ركزت على الاتجاه الموضوعي وجعلتالمنطق الموضوعي أكثر أهمية من الذات فصور الرسام الحياة اليومية بصدقوأمانة دون أن يدخل ذاته في الموضوع بل يتجرد الرسام عن الموضوع في نقلهكما ينبغي أن يكون فهو يعالج مشاكل المجتمع من خلال حياته اليومية ويبشربالحلول
    ** المدرسة السريالية:
    اهتمت السريالية بالمضمون وليسبالشكل ولهذا تبدو لوحاتها غامضة ومعقدة وإن كانت منبعاً فنياً لاكتشافاتتشكيلية رمزية لا نهاية لها تحمل المضامين الفكرية والانفعالية التي تحتاجإلى ترجمة من الجمهور المتذوق كي يدرك مغزاها حسب خبراته الماضية. ومن أهمرواد هذه المدرسة "سلفادور دالي".
    **المدرسة الكلاسيكية:
    شملت فنالنحت والرسم وتركز الاهتمام في هذه الفترة على الأصول الدينية الإغريقيةفي الفنون الجميلة ثم نادت مجموعة من الفنانين بإحياء التقاليد الإغريقيةفي الفنون الجميلة ثم نادت مجموعة من الفنانين بإحياء التقاليد الإغريقيةوالرومانية والتي كانت آثارها في فن النحت والعمارة والتصوير.
    - المطابع: ظهرت المطابع في الغرب في شكل بدائي قبل ما ينيف على خمسة قرون وأخذت في التطور فاستفاد منها الغربيون فوائد جمة.
    ولمتعرف البلاد العربية المطابع إلا مع الحملة الفرنسية التي دخلت مصر سنة1213 هـ حيث أحضرت معها مطبعة تطبع بحروف عربية وأخرى فرنسية.واستولى(محمد علي) على تلك المطبعة، أو اشتراها ثم عمل على تطويرهافاستقدم لها أحدث الأجهزة والحروف، وعني بعملها وسميت المطبعة الأميرية.
    واختارمن العلماء مشرفين عليها وموجهين للعمل فيها، فطبعت كثيراً من أمهات الكتبمثل كتاب " الأغاني " لأبي الفرج الأصفهاني وكتاب " العقد الفريد " لابنعبد ربه، ومقدمهَ تاريخ ابن خلدون، وكثيراً من أمهات الكتب في التفسيروالحديث واللغة والأدب والتاريخ وغير ذلك، ولم تزل تتطور حتى ضمت إلى دارالكتب.
    وأنشأ النصارى في الشام بعض المطابع، فعنوا فيها بكتب دينهموبعض كتب الأدب واللغة، وأخذت المطابع تتطور وتنمو في البلاد العربية كلهاجمعاء، لكن كانت لبنان هي المتقدمة في هذا الميدان أكثر من غيرها.
    -دور الكتب: جاء العصر الحديث والكتب العربية موزعهَ في خزائن الكتب فيالمساجد وبيوت العلماء ومحبي جمع الكتب، وكانت الدولة التركية قد نقلتكثيرا مما حوته خزائن الكتب في المساجد وغيرها.
    وحين تولى (عليمبارك) وزارة المعارف في مصر التقت رغبته في لَمَّ شتات الكتب برغبة(الخديوي) الذي كان قد كون مكتبة جيدة في منزله. وقد نتج عن اهتمام "عليمبارك " بالكتب أن برزت دار الكتب المصرية التي افتتحها وجمع فيها ما تفرقمن الكتب وفي خزائن المساجد وبيوت العلماء، وأخذت تنمو بالشراء والهبةوالطبع حتى تجاوزت محتوياتها في مراكزها الثلاثة أكثر من مليون ونصف.
    وإلى جانب دار الكتب كانت مكتبة الأزهر التي تقدمت في التفسير والحديث على دار الكتب وغيرها من المكتبات العربية.
    وعمدتكل دولة عربية إلى إنشاء دار كتب، ثم اتسع نطاق المكتبات العامة، فصار فيكل جامعة مكتبة مركزية وفي كل كلية وكل معهد بل وكل مدرسة مكتبة. ذلك أنالمكتبات تعد مصدر الغذاء العقلي، فالاهتمام بها والمحافظة عليها وعلىمحتوياتها واجب. وذلك من أجل توفي الغذاء الفكري لعامة الناس وخاصتهم.
    -الترجمة: بدأت الترجمة الحديثة في العالم العربي في عهد (محمد علي) ذلكأنه حرص على إيصال علوم الغرب إلى فكر أبناء أمته وذلك ليتمكنوا مناستيعاب العلومِ التي شاعت في الغرب، وقد ترجمت في أيامه كتب كثيرة فيالطب والهندسة وشتى العلوم، مثل " روح الاجتماع " و " جوامع الكلم "ونحوها واتصلت الترجمة وأخذت تتسع في كل مكان وبدأت في عهد (إسماعيل)ترجمة الكتب الأدبية وبخاصة القصص والروايات. وكان للمنفلوطي إسهام جيد فيتلك المترجمات لأنه كان يكل ترجمة بعض الأعمال إلى بعض رفقائه ثم يصوغهاصوغاً عربياً جميلاً من ذلك " ماجدولين " و " الفضيله " و " الشاعر " و "في سبيل التاج ".
    وأقبل الناس على الترجمة من الإنجليزية وغيرها مناللغات ، ثم كثر المترجمون حتى إن الكتاب الجيد يترجم أكثر من مرة مثل"ماجدولين" و "البؤساء"
    - المعاجم والمجامع اللغوية: حين بدأت الترجمةفي عهد ظهرت بعض المشكلات أهمها الحاجة إلى ألفاظ بديلة لما لم يوجد لهمقابل بين أيدي المترجمين، ولهذا ظهرت معاجم كثيرة عربية وإنجليزية، أوعربية وفرنسية، أو عربية وإيطالية، وقد يجمع المعجم الواحد أكثر من لغتين.
    غير أن كُتّاب هذه المعاجم كانت تقوم أمامهم صعوبات إذا لم يجدوااللفظ المقابل بين أيديهم، ولذلك نشأت الحاجة إلى مجامع لغوية تتولى وضعألفاظ ومصطلحات بطرق سليمة، كالاشتقاق، والنحت، أو تعريب اللفظة بعد إخضاعلفظها للسان العربي بالنقص، أو الزيادة، أو التحريف، فجرت محاولات مصرلإنشاء مجمع اللغة العربية أكثر من مرة إلا أنه، لا يكاد ينهض حتى يكبو.إلى أن تنبهت الحكومة المصرية فأصدرت قرارها سنة 1351 هـ بإنشاء مجمعاللغة العربية الذي مازال قائماً حتى الآن، ولكي تضمن الحكومة المصريةنجاحه عمدت إلى تطعيمه بالمختصين في العلوم المختلفة، وجعلت من أعضائه بعضالمستشرقين، كما فتحت الباب لِإسهام الدول العربية بعضو من كل دولة.
    ثمأنْشئ المجمع العلمي بدمشق، ثم المجمع العلمي ببغداد، وفي زمن آخر أنشأتالأردن مجمعا وأصدر كل مجمع مجلة، ووضعت مصطلحات، لبعض الكلماتالأجنبية.واختلفوا في بعض المصطلحات، فوضع مجمع اللغة العربية بمصرمِسَرًة ، ووضع له المجمع العلمي بدمشق لكن جدواها ظلت محدودة.

    أ-الاستشراق: الاستشراق لفظ أطلق على أعمال جماعات من الغربيين اهتمتبالاستشراق ولغاته وعلومه، وهو قديم في التاريخ عرفت منه أعمال الغربيينفي القرن الخامس للهجرة لأهداف تنصيرية، واتصل هذا العمل وما يزال، وكانبعضا في الماضي يبحث عن المعرفة و الفائدة العلمية، وقد اهتم كثير منالمستشرقين بعلوم العرب وألفوا فيها وترجموا وحققوا بعض الكتب في التاريخواللغة والأدب والعلوم، وخصوا لذلك ما يخدم أهدافهم أو يسهل مهمتهم فيغالب الأمر.
    وفي العصر الحديث ازداد عملهم على الأرض الشرقية، وأصبحبعضهم أساتذة في الجامعات العربية، ودخلوا المجامع اللغوِية، ومن أهمهؤلاء" شمبليون " عضو حملة نابليون الفرنسية ومكتشف حجر رشيد [1]،والمستشرق " جويدي " صاحب فهارس الأغاني، وأحد أساتذة جامعة فؤاد المصريةومنهم أيضا " نيلنو " صاحب كتاب تاريخ الأدب العربي في الجاهلية وصدرالإسلام ودولة بني أمية (وكارل بروكلمان) صاحب الكتاب الشهير في تاريخالأدب العربي، وصاحب تاريخ الشعوب الإسلامية أيضا.
    ومن المستشرقينالذين وقفوا أعمالهم على خدمة الاستعمار الغرب )دانلوب) (وكرومر) , ومنأعوانهم من النصارى العرب (لويس عوض)، و (فيليب حتي)، و(سلامه موسى)، و(سعيد عقل) ونحوهم.
    avatar
    زائر
    زائر


    بحث جاهز حول أهم عوامل النهضة العربية في العصر الحديث وبدايتها Empty رد: بحث جاهز حول أهم عوامل النهضة العربية في العصر الحديث وبدايتها

    مُساهمة من طرف زائر الخميس 11 أغسطس - 13:05:42

    Embarassed

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 27 أبريل - 4:41:42