بسم الله الرحمن الرحيم
[right]الحمد لله رب العالمين و صلى الله على محمد المبعوث رحمة للناس أجمعين و على آله و صحبه و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد:فهذه كلمات نافعة و مفيدة تبين اللباس الذي يجب على المرأة المسلمة أن تلبسه إذا خرجت من دارها ، و الشروط الواجب أن تحققها فيه حتى يكون لباسا إسلاميا
ماهو الجلباب ؟
اقال ابن حزم 3/217:الجلباب في لغة العرب التي خاطبنا بها الرسول صلى الله عليه وسلم هو ما غطى جميع الجسم لا بعضه
[/]شروط الجلباب الشرعي
اإن تتبعنا الآيات القرآنية و السنة المحمدية، و الأثار السلفية في هذا الموضوع الهام،قد بين لنا أن المراة إذا خرجت من دارها وجب عليها أن تستر جميع بدنها وأن لا تظهر شيئا من زينتها حاشا وجهها وكفيها -إن شاءت-بأي نوع أو زي من اللباس ،ما وجدت فيه الشروط الآتية :
1-استيعاب جميع البدن إلا ما استثنى : الوجه و الكفين
قال تعالى :{يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك و نساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرف فلا يؤذين و كان الله الله غفورا رحيما } الأحزاب59
2- ان لا يكون زينة في نفسه :
قال تعالى:{ولا يبدين زينتهن }النور 31 فالمقصود من الامر بالجلباب إنما هو ستر زينة المرأة
3-ان يكون صفيقا لا يشف:
لأن الستر لا يتحقق إلا به، وأما الشفاف فإنه يزيد المرأة فتنة و زينة و في ذلك يقول الرسول صللى الله عليه وسلم (سيكون في آخر أمتي كاسيات عاريات ...فإنهن ملعونات ...)
4-ان يكون فضفاضا غير ضيق فيصف شيئا من جسمها :
لان الضيق يصف حجم جسمها او بعضه،و يصوره في أعين الرجال وفي ذلك من الفساد و الدعوة اليه مالا يخفى ،فوجب أن يكون واسعا
5-أن لا يكون مبخرا مطيبا :
قال صلى الله عليه و سلم : أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا من ريحها ، فهي زانية .رواه النسائي و أبو داود
6- ان لايشبه لباس الرجال :
عن ابي هريرة رضي الله عنهلعن رسول الله صلى الله عليه و سلم الرجل يلبس لبسة المرأة و المرأة تلبس لبسة الرجل ...) رواه أبو داود و ابن ماجه
7-ان لا يشبه لباس الكافرات :
قال تعالى :{ولا تكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون }
8- ان لا يكون لباس شهرة:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لبس ثوب شهرة في الدنيا ألبسه الله ثوب مذلة يوم القيامة ثم ألهب فيه نارا ) رواه ابو داود وابن ماجه
و الى هنا ينتهي الكلام عن الشروط الواجب تحققها في ثوب المرأة و جلبابها ، فالواجب على كل مسلم أن يحقق كل هذه الشروط في لباس زوجته وكل من كانت تحت ولايته لقوله صلى الله عليه وسلم ( كلكم راع و كلكم مسؤؤل عن رعيته)
اسأل الله ان يوفقنا لاتباع أوامره و اجتناب نواهيه ، و سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله ألا أنت أستغفرك و أتوب أليك
[المصدر : جلباب المرأة المسلمة للشيخ الألباني
[right]الحمد لله رب العالمين و صلى الله على محمد المبعوث رحمة للناس أجمعين و على آله و صحبه و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد:فهذه كلمات نافعة و مفيدة تبين اللباس الذي يجب على المرأة المسلمة أن تلبسه إذا خرجت من دارها ، و الشروط الواجب أن تحققها فيه حتى يكون لباسا إسلاميا
ماهو الجلباب ؟
اقال ابن حزم 3/217:الجلباب في لغة العرب التي خاطبنا بها الرسول صلى الله عليه وسلم هو ما غطى جميع الجسم لا بعضه
[/]شروط الجلباب الشرعي
اإن تتبعنا الآيات القرآنية و السنة المحمدية، و الأثار السلفية في هذا الموضوع الهام،قد بين لنا أن المراة إذا خرجت من دارها وجب عليها أن تستر جميع بدنها وأن لا تظهر شيئا من زينتها حاشا وجهها وكفيها -إن شاءت-بأي نوع أو زي من اللباس ،ما وجدت فيه الشروط الآتية :
1-استيعاب جميع البدن إلا ما استثنى : الوجه و الكفين
قال تعالى :{يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك و نساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرف فلا يؤذين و كان الله الله غفورا رحيما } الأحزاب59
2- ان لا يكون زينة في نفسه :
قال تعالى:{ولا يبدين زينتهن }النور 31 فالمقصود من الامر بالجلباب إنما هو ستر زينة المرأة
3-ان يكون صفيقا لا يشف:
لأن الستر لا يتحقق إلا به، وأما الشفاف فإنه يزيد المرأة فتنة و زينة و في ذلك يقول الرسول صللى الله عليه وسلم (سيكون في آخر أمتي كاسيات عاريات ...فإنهن ملعونات ...)
4-ان يكون فضفاضا غير ضيق فيصف شيئا من جسمها :
لان الضيق يصف حجم جسمها او بعضه،و يصوره في أعين الرجال وفي ذلك من الفساد و الدعوة اليه مالا يخفى ،فوجب أن يكون واسعا
5-أن لا يكون مبخرا مطيبا :
قال صلى الله عليه و سلم : أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا من ريحها ، فهي زانية .رواه النسائي و أبو داود
6- ان لايشبه لباس الرجال :
عن ابي هريرة رضي الله عنهلعن رسول الله صلى الله عليه و سلم الرجل يلبس لبسة المرأة و المرأة تلبس لبسة الرجل ...) رواه أبو داود و ابن ماجه
7-ان لا يشبه لباس الكافرات :
قال تعالى :{ولا تكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون }
8- ان لا يكون لباس شهرة:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لبس ثوب شهرة في الدنيا ألبسه الله ثوب مذلة يوم القيامة ثم ألهب فيه نارا ) رواه ابو داود وابن ماجه
و الى هنا ينتهي الكلام عن الشروط الواجب تحققها في ثوب المرأة و جلبابها ، فالواجب على كل مسلم أن يحقق كل هذه الشروط في لباس زوجته وكل من كانت تحت ولايته لقوله صلى الله عليه وسلم ( كلكم راع و كلكم مسؤؤل عن رعيته)
اسأل الله ان يوفقنا لاتباع أوامره و اجتناب نواهيه ، و سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله ألا أنت أستغفرك و أتوب أليك
[المصدر : جلباب المرأة المسلمة للشيخ الألباني