قصيدة :اسكندر يبكي
هناك تجري مع السحاب
يكلمها السراب الماجن
موقضا فيها.. ينبوع الشباب
تنتظر عند المطاف .
لتحج مع الزائرين والضباب ...
ماجن .. والغمام
مفقود .
أيكات تتصعلك في طريق أمرد...
قالوا للزمان أغنية
تتملص في هدوء
قار
نحيب الذكرى يحييه الفناء
مرة أخرى في ظلام الكلمة..
تترجل... كاسكندر.. فاتح
وهكذا نحتضر في ..غسق الفتونا
في بقعة ومجاهرة ...
بلا.توكع
ولا ركوع
في توهان .. الكلمة ..
ينبت القلق يتيما ..
فيخيف شرياني وحياتي ..
يهاجر الرضي ليقلقني مرة أخرى... والكلمة الحالية
ملهبا فيها ثورة امبور.. الجاثية
حين أقلقه شر السنين ..
زمزت الاميرة
في خلود .. المبعدين
من جذع الكلمات تتخطى .. أجسام الثرى .. وتذوب في فنجان صامت ..
كل مآثر الشهداء...
والمشاهير ..
بي كاسو يراود.. لعبة الانتحار ...
جاثمة أم الهوى ...
في الشام ...
تبحث عن كلمي ...
الناعس بين مرتفعات الجفالة والجمالة
قصيدة كاس
الهموم
شربت من الهموم كاسا
دهاقا
فحبلت شاميتي ..
فقرروا دمجي مع الزوابع
والرعود ويوم الغضب
انني الان اراقضص الحزن
لانها لم تركب معي قاطرة
المجانين
الصامتين في غضب
تتاوه شاميتي من غيض الكرب
وتحاك مؤامرة ضد نغمات
الحب
بين جفالة والداي يحترق الكرب
ونضيع في طوابير
..النصب
عواء في المدينة
..سمعناه
اغنية ..صمموها..للشام والعرب
ومع هذا تاوه القلب وصاح
وي سلطان الغروب
انتحاري ..لعبة
كرهتها
منذ الازل
شبابي ينصهر
وهي حبلى
تداوي قرطها الغالي
تداعب ضلها الفني
والشواهد كلها غضب في غضب
قرارها غائر كعمق الانتحار
والصواعد
جزع وهلع
بند في عرفها
كطور السنين
شاميتي سقيمة
تداعب الحمى بشعور منتحر
وهم داخله قلق
ومازالت تتساءل كحبلى في اخر الزمن
الشوق
والغرب يتسابقان غفي حرب الايام
وزاخيرا تتطاير شواذ
حاملا ترياقها الغائب
وقليل من سبات
ليؤرخ الماضي كمرج البحرين
قادمة نحز اعماقي
غدا يتعثر الميلاد
وتزلزل ارم ذات العماد فيشق بطن التاريخ
ولدت هاربة وكانت عسيرة
تململت فتماصت
فاذابت قهر ايامي
Hammam mohamed