و كيف لا أبكي
و قد أصبح الدمع يستهويني ,
إنني أحتضر
أحتضر ألماً ,
و أشعُر بنظراتهم ... تقتحمُني !
أشعر بالدمع يغلي في مقلتِي !
و البحرُ يلاعِبُ أمواجهُ ,
يناديني !
هل أذْهَب و أتركهم ,
هل ألقي بنفسي بين أمواجهِ ,
هارِبة منهُم و مني !
لا أحد يهتم ,
و لا أحد سيهتم !
يصفعني هواءٌ بارِد
يسري في أوردتي
و أرى البحرُ بعيداً هُنآآآآآآك !
كــم أنت كبيرٌ يا بحر !
خذنــي إليكْ
كل رفقتي راحوا !
كل رفقتي تلاشوا !
كل رفقتي رحلوا ,
و تركـوني
ك رفقتي تخلوا عني
و لم يبقَ سوايْ !
مجرد أنني لم أعد أحلم
فكل أحلامي تلاشتْ
و لم يبقى لي شيء أحلم بهِ
و إلى أين أذهب !
أي حضن يأويني !
الكل ينبذني !
و أنا بِلا وطن
هو ...... فقط رفيق خلوتِي
هُوَ ........ موطني
و قد أصبح الدمع يستهويني ,
إنني أحتضر
أحتضر ألماً ,
و أشعُر بنظراتهم ... تقتحمُني !
أشعر بالدمع يغلي في مقلتِي !
و البحرُ يلاعِبُ أمواجهُ ,
يناديني !
هل أذْهَب و أتركهم ,
هل ألقي بنفسي بين أمواجهِ ,
هارِبة منهُم و مني !
لا أحد يهتم ,
و لا أحد سيهتم !
يصفعني هواءٌ بارِد
يسري في أوردتي
و أرى البحرُ بعيداً هُنآآآآآآك !
كــم أنت كبيرٌ يا بحر !
خذنــي إليكْ
كل رفقتي راحوا !
كل رفقتي تلاشوا !
كل رفقتي رحلوا ,
و تركـوني
ك رفقتي تخلوا عني
و لم يبقَ سوايْ !
مجرد أنني لم أعد أحلم
فكل أحلامي تلاشتْ
و لم يبقى لي شيء أحلم بهِ
و إلى أين أذهب !
أي حضن يأويني !
الكل ينبذني !
و أنا بِلا وطن
هو ...... فقط رفيق خلوتِي
هُوَ ........ موطني